وذكرت المنظمة في بيان لها، طالعته “أوج”، أنها تدعم المبادرة المصرية، التي جاء بها الرئيس عبد الفتاح السيسي عشية افتتاح أعمال القمة الـ33 بأديس أبابا، أمس الأحد، والتي تنص بتأسيس أو تكوين قوة إفريقية مشتركة لمحاربة الإرهاب في إفريقيا.

وتابعت: “هذا الحلم الذي كان ينتظره الشعب الإفريقي من قت طويل ويعتبر ضمن الأهداف الأساسية للحلم الإفريقي الكبير “الولايات المتحدة الإفريقية” التي أصبحت حقيقة ملموسة ينادي بها رؤساء الدول الإفريقية والتي قام بمبادرتها الرئيس السيسي للم الشمل الإفريقي، والتي تجمع إفريقيا نحو هدف واحد مشترك من أجل السلام والأمن والاستقرار”.

وأضافت منظمة “الملوك والسلاطين”: “نطالب رؤساء الدول الإفريقية والاتحاد الإفريقي والجامعة العربية والمنظمات الإقليمية الذين أعلنوا استعدادهم للمشاركة في اجتماع القاهرة المرتقب خلال الأيام القادمة، والذي دعى إليه الرئيس السيسي من أجل تأسيس قوة إفريقية مشتركة لمنع ومحاربة الإرهاب والتدخل الخارجي في الشؤون الداخلية لإفريقيا، وإعطاء فرصة واسعة لمنظمة الملوك في دعم الدول الإفريقية، وجعل منظمة الملوك ضمن الآليات التي تتكون منها هذه القوة الإفريقية المشتركة من أجل السلام والأمن والاستقرار”.

واختتمت: “لمنظمة الملوك والسلاطين الكفاءة العالية والقدرة في التعاون الكامل وراء القادة ورؤساء الدول الإفريقية من أجل استتباب الأمن والسلام والاستقرار في إفريقيا”، مُشيدة بالجهود التي يبذلها رؤساء الدول الإفريقية من أجل وجود حل كامل ودائم في ليبيا.

وعقدت في العاصمة الإثيوبية، أديس أبابا، أمس الأحد، قمة الاتحاد الأفريقي الـ33، وقال مفوض السلم والأمن في الاتحاد الأفريقي، إسماعيل الشرقي، إن القادة الأفارقة قرروا إرسال بعثة لتقييم الوضع في ليبيا ومدى احترام الأفرقاء الليبيين وقف إطلاق النار، مُشددًا على ضرورة تنفيذ مخرجات مؤتمر برلين.