محلي
تونس في القمة الأفريقية: لابد من إيجاد حل سلمي للأزمة الليبية بمشاركة الليبيين أنفسهم
أوج – تونس
استقبل الرئيس التونسي قيس سعيّد اليوم الثلاثاء، صبري باش طبجي كاتب الدولة المكلّف بتسيير وزارة الشؤون الخارجية، بقصر قرطاج، للإطلاع على نتائج مشاركة الأخير في الدورة 33 لمؤتمر رؤساء دول وحكومات الاتحاد الإفريقي، بالعاصمة الأثيوبية أديس أبابا.
استقبل الرئيس التونسي قيس سعيّد اليوم الثلاثاء، صبري باش طبجي كاتب الدولة المكلّف بتسيير وزارة الشؤون الخارجية، بقصر قرطاج، للإطلاع على نتائج مشاركة الأخير في الدورة 33 لمؤتمر رؤساء دول وحكومات الاتحاد الإفريقي، بالعاصمة الأثيوبية أديس أبابا.
وذكرت رئاسة الجمهورية التونسية في بيان لها، طالعته “أوج”، أن الوزير التونسي تطرق إلى القضية الليبية وتأثيرها أمنيًا وسياسيًا واقتصاديًا على بلدان الجوار وخاصّة منها تونس.
وأوضح “باش طبجي”، أنّه تمّ التأكيد في رسالة تونس على ضرورة إيجاد حل سلمي للمسألة الليبية بمشاركة الليبيين أنفسهم، مضيفًا أنه جاري التنسيق بين دول الجوار بهذا الشأن، وأنّ تونس ستشارك يوم 16 النوار/فبراير، في اجتماع مخصّص لمتابعة مخرجات مؤتمر برلين.
وعقدت في العاصمة الإثيوبية، أديس أبابا، أول أمس الأحد، قمة الاتحاد الأفريقي الـ33، وقال مفوض السلم والأمن في الاتحاد الأفريقي، إسماعيل الشرقي، إن القادة الأفارقة قرروا إرسال بعثة لتقييم الوضع في ليبيا ومدى احترام الأفرقاء الليبيين وقف إطلاق النار، مُشددًا على ضرورة تنفيذ مخرجات مؤتمر برلين.
وتشهد المنطقة حالة من التوتر المتصاعد، بسبب الأزمة الليبية، لاسيما بعد موافقة البرلمان التركي، على تفويض الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بإسال قوات عسكرية تركية إلى العاصمة الليبية طرابلس، لدعم حكومة الوفاق غير الشرعية.
يذكر أن خليفة حفتر، أعلن يوم 4 الطير/أبريل الماضي، إطلاق عملية لـ”تحرير” العاصمة طرابلس من قبضة “الميليشيات والجماعات المسلحة”، بالتزامن مع إعلان المبعوث الأممي في ليبيا، عن عقد الملتقى الوطني الجامع، بين 14- 16 الطير/أبريل الماضي بمدينة غدامس.
وكان الأمين العام للجامعة العربية دعا جميع الأطراف الليبية لضبط النفس وخفض حالة التصعيد الميدانية الناتجة عن التحركات العسكرية الأخيرة في المناطق الغربية من البلاد، والالتزام بالمسار السياسي باعتباره السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة في ليبيا، والعودة إلى الحوار الهادف للتوصل لتسوية وطنية خالصة لإخراج البلاد من الأزمة التي تعيشها.
وتمر ليبيا بأزمة سياسية عسكرية مستمرة، منذ العام 2011م، حيث يتنازع على السلطة حاليًا طرفان، هما؛ حكومة الوفاق غير الشرعية، بقيادة فائز السراج، والطرف الثاني، الحكومة المؤقتة، والتي يدعمها مجلس النواب المنعقد في مدينة طبرق.