حكمت محكمة فرنسية، على مجرم الحرب ساركوزي بالحكم ثلاث سنوات مع سنة واجبه النفاذ، و كان ساركوزي من أكبر داعمي حرب تدمير ليبيا و ضرب أمنها و استقرارها قبل عشر سنوات.
ومنذ تلك الحملة الماسونية، التي قادها أعداء الإسلام ضد بلادنا، وليبيا تشهد تدهورًا على مختلف مستويات الحياة.
وأدين ساركوزي، بالفساد واستغلال النفوذ من محكمة الجنايات في باريس، وغادرها دون الإدلاء بأي تصريح.
وتعود الجريمة إلى عام 2014، حيث تأكد للمحكمة، أن ساركوزي البالغ من العمر 66 عاما، حاول الحصول من قاضي محكمة النقض، غيلبرت أزيبرت، على معلومات سرية حول تحقيق استهدفه، وفي المقابل وعده بالتدخل واستعمال سلطته حتى يحصل القاضي على منصب مرموق في إمارة موناكو.
واستندت التهمة، إلى محادثات هاتفية جمعت بين مجرم الحرب ساركوزي ومحاميه عبر خط غير رسمي، من هاتفين مدفوعين مقدما تم شراؤهما باسم “بول بيسموث”.
وعلى هذا الأساس، قضت محكمة الجنايات بالحكم عليه 3 سنوات، منها سنة نافذة بتهمة إبرام “اتفاق فساد”.
وعلقت جريدة “لو موند” الفرنسية، بأن المحكمة رأت أن إثبات “اتفاق الفساد” ينبع من مجموعة من القرائن الجادة والدقيقة والمتسقة، الناتجة عن علاقات الصداقة الوثيقة للغاية التي نشأت بين الأطراف”.
ووفقا للجريدة، أعلنت كريستين مي، رئيسة الغرفة الإصلاحية الثانية والثلاثين في باريس، أن ساركوزي الذي كان “ضامنا لاستقلال العدالة، استخدم وضعه كرئيس سابق لمكافأة قاض خدم مصلحته الشخصية.
وتنتظر مجرم الحرب، ساركوزي أحكاما في عدة قضايا اخرى منها تلقي تمويل ليبي في حملته الرئاسية 2007 والكذب بخصوص ذلك وتهم استغلال النفوذ والتنصت وغيرها.