محلي
مؤكدة أنه يدعم جهود سلامة والحوار الليبي-الليبي.. البعثة الأممية ترحب بقرار مجلس الأمن بوقف إطلاق النار
أوج – طرابلس
رحبت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا باعتماد مجلس الأمن للقرار 2510 لسنة 2020م الذي يصادق على نتائج المؤتمر الدولي حول ليبيا والذي عقد في برلين؛ ويؤكد الحاجة إلى وقف دائم لإطلاق النار.
وأشادت البعثة، في بيان، اليوم الخميس، طالعته “أوج” بالقرار لأنه يطالب جميع الدول الأعضاء بالامتثال التام لحظر التسليح؛ ويدعم جهود المبعوث الأممي إلى ليبيا غسان سلامة، والحوار الليبي-الليبي الجاري بتيسير من البعثة.
وأوضح البيان، أن صدور القرار 2510 يعد رسالة قوية إلى الشعب الليبي بأن مجلس الأمن يدعم الجهود الرامية لتحقيق السلام والاستقرار والمضي نحو مستقبل أكثر إشراقا.
وتبنى مجلس الأمن الدولي، فجر الخميس، قرارا يدعو إلى وقف دائم لإطلاق النار في ليبيا، قدمته بريطانيا لدعم مخرجات مؤتمر برلين الذي استضافته ألمانيا الشهر الماضي بشأن ليبيا، أيّد القرار 14 عضوا من مجموع 15 من أعضاء المجلس، فيما امتنعت روسيا عن التصويت.
ويطالب القرار الذي صاغته بريطانيا على مدار ثلاثة أسابيع ودعت للتصويت عليه أمس الأربعاء، جميع الأطراف بوقف دائم لإطلاق النار، في أول فرصة ودون أي شروط مسبقة.
كما يفرض المشروع امتثال كل الأعضاء لقرار المجلس بشأن حظر الأسلحة المفروض منذ عام 2011م، ويدعو إلى التزام جميع المشاركين في اجتماع برلين حول ليبيا آي النار/ يناير الماضي، بالامتناع عن التدخل في الصراع في ليبيا وشؤونها الداخلية.
وتشهد المنطقة حالة من التوتر المتصاعد، بسبب الأزمة الليبية، لاسيما بعد موافقة البرلمان التركي، على تفويض الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بإسال قوات عسكرية تركية إلى العاصمة الليبية طرابلس، لدعم حكومة الوفاق غير الشرعية.
يذكر أن خليفة حفتر، أعلن يوم 4 الطير/أبريل الماضي، إطلاق عملية لـ”تحرير” العاصمة طرابلس من قبضة “الميليشيات والجماعات المسلحة”، بالتزامن مع إعلان المبعوث الأممي في ليبيا، عن عقد الملتقى الوطني الجامع، بين 14- 16 الطير/أبريل الماضي بمدينة غدامس.
وكان الأمين العام للجامعة العربية دعا جميع الأطراف الليبية لضبط النفس وخفض حالة التصعيد الميدانية الناتجة عن التحركات العسكرية الأخيرة في المناطق الغربية من البلاد، والالتزام بالمسار السياسي باعتباره السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة في ليبيا، والعودة إلى الحوار الهادف للتوصل لتسوية وطنية خالصة لإخراج البلاد من الأزمة التي تعيشها.