محلي
بعد بيان حفتر.. تجمع 17 فبراير: معسكر الكرامة الإرهابي يتعرض لهزة قوية بسبب الهزائم المتتالية #قناة_الجماهيرية_العظمى_قناة_كل_الجماهير
أوج – طرابلس
قال رئيس الهيئة العليا لتجمع ما يسمى بـ”١٧ فبراير”، خالد الصغير، إن ما صدر من إعلان خليفة حفتر، يدل على الصفعة الكبيرة التي تلقاها معسكر الرجمة، موضحًا أن هذا المعسكر حاول أن يظهُر للناس أن المنطقة الشرقية على كلمة واحدة، وأن رجلاً واحدًا يتحكم في كل مساراتها.
قال رئيس الهيئة العليا لتجمع ما يسمى بـ”١٧ فبراير”، خالد الصغير، إن ما صدر من إعلان خليفة حفتر، يدل على الصفعة الكبيرة التي تلقاها معسكر الرجمة، موضحًا أن هذا المعسكر حاول أن يظهُر للناس أن المنطقة الشرقية على كلمة واحدة، وأن رجلاً واحدًا يتحكم في كل مساراتها.
وذكر في مقابلة له، عبر فضائية “فبراير”، طالعتها “أوج”: “ما حدث هو تصدع وانشقاق واضح، وعقيلة صالح ظهر بمظهر المُتعدي الذي يريد أن يعطي دروسًا لحفتر، وصرح بأن هناك دولة تقف وراءه، وهذا التصدع يتضح جليًا في المواقف المتعددة، وأثر ذلك سيظهر في الأيام القادمة، ومعسكر الكرامة “الإرهابي” يتعرض لهزة قوية بسبب الهزائم المتتالية”.
وأكمل “الصغير”: “كلما توالت الهزائم زاد هذا التصدع وعلينا الاستفادة من ذلك، وكانوا يقولون أن المنطقة الشرقية يتحكم فيها رجل واحد يفعل ما يشاء، والمنطقة الغربية توجد بها كتائب متنازعة ليس لها رأس، والآن انقلبت الصورة، فالمنطقة الغربية لها رئاسة معروفة وتنضم للمناطق العسكرية، والشباب الثوار ينطوون أيضًا تحت المناطق العسكرية ويطالبون بجهاز يحميهم”.
واستفاض: “أما المنطقة الشرقية يظهر بها الخلاف والنزاعات المختلفة، وهذا المعسكر يتكون المجرمين وأصحاب السوابق، ومن مجموعات قبلية تريد أن تحكم البلاد، وإرجاع البلاد تحت الحذاء العسكري، وأهل برقة يشعرون بنوع من التهميش والإقصاء، وعلى حكومة الوفاق أن تنتبه إلى هذا الأمر، ومحاولة معرفة ماذا يريدون”.
ولفت الصغير إلى أن: “الطرف القبلي موجود وبقوة، ولا يريدون فقط استغلال العملية العسكرية، وحفتر يريد أن يلعب عليهم، وهناك تناقض في المواقف، وعلى المجلس الرئاسي إظهار الصوت البرقاوي، من هجروا ديارهم وجاءوا إلى المنطقة الغربية، لابد أن ترتفع أصواتهم، وأن تُتاح لهم فرصة الظهور، ويدعمهم المجلس الرئاسي ويُعلي صوتهم، لأنهم من سينقلوا المعركة إلى المرحلة الأخرى وهي دك حصون المجرمين في الرجمة، ويجب استئصال هذا الورم من الوطن، ومحاكمة من أهدروا المقدرات”.
وحول الهدنة الإنسانية، قال الصغير: “لا توجد هدنة إنسانية، وهذه أكذوبة كبيرة وغش وخداع، فأزمة كورونا لم يتم الالتفات إليها وحقول النفط مقفلة، فالإنسانية في فتح حقول النفط والرجوع عن العدوان ومراعاة المرضى والمهجرين، إلا أنه علينا ألا نُخدع بهذه الكلمات الفضفاضة التي يراد بها الباطل، وعلى الرئاسي أن يخرج من حالة الارتعاش والضعف، وأن يقوي لهجته عندما يخاطب العالم الآخر، لأن البقاء للقوة وما يتحقق على الأرض، وكلمات اللين تقُرأ بصورة خاطئة”.
واستدرك: “الآن المجلس الرئاسي لديه الشريك الذي يريد أن يفعل شيئًا، وزعزعة صفوف القوات المعتدية، وبالتالي على الرئاسي زيادة الضربات على تلك المواقع والهجوم بقوة، وما يحدث فرصة كبيرة لتحرير مدينة ترهونة، وإرجاعها إلى أرض الوطن، وعلى المجلس الرئاسي تشكيل حكومة حرب قوية وتوفير إمكانيات دحر العدوان، وإعادة النظر في مستشاريه، وهناك ضعف في غرفة العمليات، فالحرب تحتاج إلى أنفاق وبسط اليد، وهذه المعركة بحاجة إلى طيران وأسلحة ثقيلة”.
وروى الصغير: “الجبهات تعاني من نقص المياه، وهذا أمر لا يعقل، فهناك ضعفًا وارتعاشًا، ويجب النهوض بقوة والوقوف مع الأبطال لصد العدوان، والآن الفرصة سانحة للرئاسي، فإذا كان يريد تغيير مجريات المعركة فالفرصة معه، والعدو الآن يتهاوى، ويجب تشديد الضربات عليه وقصف الذخائر، وهذا الأمر لصالح ليبيا بالكامل، وعلى الرئاسي مسك زمام المبادرة”