المُتحدث باسم عائلة القائد الشهيد ينفي صحة “رسالة مزعومة” نُسبت للدكتورة عائشة القذافي
قال الناطق باسم عائلة الزعيم الراحل معمر القذافي وليد بن زايد اليوم الأربعاء، “من أطلع على الرسالة ووجد مفردات كفرار، وحمل جنسية أجنبية، كان الأجدر به التوقف عن تكملة القراءة، لأن هذه المفردات ليست في قاموس عائلة القائد معمر القذافي، التي لا تعرف إلا المواجهة والشجاعة والإقدام، العائلة التي تحمل قيم الخيمة الشامخة التي نشأت فيها هذه العائلة المجاهدة.
وذكر بن زايد في بيانه تفنيدًا لكل ما نسب للدكتورة عائشة القذافي، حيث جاء نص البيان كالتالي:
“تناقلت بعض وسائل الإعلام، ووسائط التواصل الاجتماعي في الآونة الأخيرة، ما زُعِمً أنه رسالة موجهة من الدكتورة عائشة معمر القذافي إلى دولة الجزائر الشقيقة، بخصوص ما أسمته تلك الرسالة بالتطبيع مع ما يسمى بإسرائيل.
وقد تابعت أسرة القائد الرمز الشهيد الصائم معمر القذافي هذه الرسالة المزعومة، التي افتقرت لأبسط معايير البيانات الإعلامية، عوضٍ عن اللغة الركيكة، والأسلوب الرخيص الذي قصد منه الاصطياد في الماء العكر من خلال استخدام عبارات مغرضة ومشينة لا تعكس إلا خلفية من كان وراء هذا التسجيل.
ومع ذلك أرتأت أسرة القائد الرمز معمر القذافي، في البدء عدم إيلاء تلك الرسالة، أي أهمية، وترفعت عن كل ما احتوته من مغالطات، وعبارات نابية، وأراجيف لا تنطوي على أحد، كما ترفعت عن سابقاتها، ولكن، ومن المؤسف جداً، أن تلك الرسالة وجدت لها بعض الأذان الصاغية من خلال وسائل الإعلام المفلس والمتربص، الذي جعل منها مادة دسمة نفث خلالها بعض سمومه. الأمر الذي استرعى منًا قطع الطريق أمام كل هذه الاْبواق وإصدار البيان الآتي:
أولاً: إذ تنفي الدكتورة عائشة معمر القذافي، تلك الرسالة المزعومة جملة وتفصيلا فإنها تبدي استغرابها الشديد مما ورد فيها من أكاذيب وقصص مختلقة وملفقة، والأنكى من ذلك أن تجد تلك الفريات والأكاذيب من يتناقلها ويتعاطى معها على الرغم من سطحيات وهشاشة محتواها الذي لا يعكس إلا عقلية مريضة حاولت يائسة عبثاً التطاول على أسرة الشهيد الصائم وكريمتها د. عائشة.
ثانيا:أسرة القائد الرمز معمر القذافي تؤكد أن كريمتها د. عائشة وكل أفرادّ الأسرة الكريمة لا تعوزهم وسائل التواصل والتخاطب مع العالم عبر القنوات الرسمية وليسوا بحاجة لمن ينقل عنهم ما يريدون إيصاله.