بيان للحزبين الامريكيين يتهم أردوغان بإشعال نار الفتنة من خلال إرسال المرتزقة السوريين الى ليبيا
أفادت مصادر صحفية، الجمعة بأن الحزبين الديمقراطي والجمهوري الأمريكيين تقدما ببيان مشترك شديدة اللهجة إلى الكونغرس ضد سياسات وممارسات تركيا في المنطقة، مضيفة أن البيان اتهم الرئيس التركي”رجب طيب أردوغان” بإشعال نار الفتنة من خلال إرسال المرتزقة السوريين للقتال في ليبيا.
واعرب البيان عن قلق الحزبين من التهديد المتزايد لتصرفات تركيا الاستفزازية في المنطقة، مؤكدا أنها تشكل خطراً على علاقات البلدين الثنائية التي بدأت منذ عقود وعلى حلف شمالي الأطلسي والمنطقة، مطالبا بأهمية التصدي لأنشطة تركيا المزعزعة للاستقرار في المنطقة.
وتابع البيان مطالبة الولايات المتحدة بالاستمرار في العمل مع حلفائها الأوروبيين وأعضاء الناتو لتوظيف كل الأدوات التي بحوزتها لمطالبة تركيا بتغيير تصرفاتها.
وطالب الحزبان أردوغان بوضع حد لتصرفات تركيا الاستفزازية كي تتمكن الولايات المتحدة وتركيا من العودة إلى التعاون المبني على المصالح الأمنية والالتزام بالناتو والقيم الديمقراطية المشتركة.
ونص بيان الحزبين الجمهوري والديمقراطي على لائحة طويلة من التصرفات التركية التي يقلق المشرعون بشأنها أبرزها شراء أردوغان منظومة الصواريخ الروسية ” إس 400″ التى تهدد النظام الدفاعي للناتو كما يسمح للرئيس الروسي “فلاديمير بوتين” بنشر الانقسامات في صفوف الحلف.
وأضاف البيان أن العملية التركية العسكرية شمال شرقي سوريا هددت المكاسب الحساسة التي حققتها الولايات المتحدة مع شركائها في مكافحة تنظيم داعش الإرهابي، وأدت إلى تدهور الأزمة الإنسانية هناك كما اتهم المجموعات التابعة لتركيا بارتكاب انتهاكات صارخة لحقوق الإنسان في شمال سوريا بالإضافة إلى اتهام أردوغان بإشعال نار الفتنة عبر إرسال مرتزقة سوريين إلى إقليم قره باخ.
وأشار البيان إلى محاولة تركيا استغلال الموارد في شرق المتوسط في منطقة المياه المتنازع عليها مع اليونان موجها انتقادات شديدة اللهجة لأردوغان بسبب استضافته لإرهابيين من حركة حماس في تركيا بمن فيهم أفراد أدرجتهم أمريكا على لائحة الإرهاب.
واختتم البيان بتسليط الضوء على ممارسات أردوغان في الداخل التركي وأن حكومته تهدد المؤسسات الديمقراطية واستقلالية القضاء بالإضافة إلى حقوق الشعب التركي وحرياته كما انتقد استهداف أردوغان لموظفين في القنصليات الأمريكية وتوجيه اتهامات لا أساس لها إليهم.