خالد الأسطى ينتقد آليات الحوار السياسي ويعتبرها مُفصلة على الأشخاص
عبر عضو مجلس النواب وعضو لجنة الحوار خالد الأسطى عن رفضه لآليات البعثة الأممية التي وضعتها لاختيار السلطة التنفيذية الجديدة، وعدّها مفصلة على شخصيات بعينها.
وقال الأسطى في منشور له اليوم الثلاثاء، على موقع “فيسبوك”، إن “المشكلة هي الآليات المفصلة على الأشخاص، والتي تعكس مصالح شخصية ضيقة وهي غير مقبولة”.
وزعم النائب بالمجلس الموازي في طرابلس أن “الحل يكمن في الآليات الشفافة غير المفصلة على أشخاص، والتي تؤتي نتائج سريعة عادلة وتقبل من الجميع”، على حد قوله.
وكانت تقارير صحفية ذكرت وجود خلافات بين أعضاء الحوار السياسي من جانب والبعثة الأممية للدعم في ليبيا من جانب آخر حول آليات التصويت على الآليات التي طرحتها لاختيار رئيس المجلس الرئاسي ورئيس الحكومة الجديدين.
وفي 21 نوفمبر الحالي، عرضت البعثة الأممية لدى ليبيا على أعضاء منتدى الحوار السياسي، 4 آليات لاختيار المجلس الرئاسي ورئيس الوزراء، واعتبرتها “أفضل أوجه التفاهمات المشتركة التي تم التوصل إليها بين المشاركين في منتدى تونس”.
في ثالث خياراتها، عرضت البعثة الأممية أن تتم تسمية المرشحين للمجلس الرئاسي من خلال المجمعات الانتخابية، ما لا يقل عن 5 تزكيات لكل مرشح من نفس الإقليم أو 4 للجنوب، و5 للشرق، و7 للغرب، ويتم التصويت عبر جولتين داخل المجمعات الانتخابية، ويصبح الفائزون في السباقات الثلاثة، أعضاء مختارين في المجلس الرئاسي، وإذا تمت تسمية مرشح واحد فقط في إقليم ما، يعتبر هذا المرشح فائزا تلقائيا في ذلك الإقليم دون الحاجة للتصويت من قبل الجلسة العامة.
وعن اختيار رئيس الوزراء، اقترحت البعثة الأممية أن تتم تسمية المرشحين من خلال المجمعات الانتخابية، ما لا يقل عن 5 تزكيات لكل مرشح من نفس الإقليم أو 4 للجنوب، و5 للشرق و7 للغرب، ويتم التصويت عبر جولتين، ويتم اختيار الفائز عن كل إقليم، وتقوم الجلسة العامة بالتصويت على الفائزين الثلاثة من الأقاليم عبر جولتين، والفائز يصبح رئيسا للوزراء