نشرت شركة ” globenewswire ” الأمريكية أمس الاتنين تقريرا أوردت من خلاله أنه تم تدمير وسرقة جزء كبير من البنية التحتية للاتصالات في أعقاب عام 2011 في ليبيا بما في ذلك مواقع الأبراج المتنقلة في البلاد ،و لا تزال جهود إعادة الإعمار تتعثر بسبب الاضطرابات السياسية التي تؤثر على جزء كبير من البلاد مع وجود إدارتين متعارضتين مقرهما طرابلس وطبرق .
و بحسب الشركة الأمريكية انه لا يوجد اجتماع حول كيفية إعادة بناء البنية التحتية على نطاق وطني على الرغم من المحاولات العديدة للتوصل إلى حل سياسي و على الرغم من إحراز تقدم في إعادة بناء البنية التحتية للاتصالات ، تظل الأبراج المتنقلة هدفًا للفصائل المتحاربة بينما يقوم المدنيون بقطع كابلات الاتصالات عن طريق الخطأ أثناء مشاركتهم في أعمال البناء.
وفي أوائل عام 2015 ، انتقلت شركة الاتصالات الحكومية إلى جانب العديد من الشركات الأخرى إلى مالطا ، ومنذ ذلك الحين تقاتلت الإدارتان المتنافستان في المحاكم المالطية لتولي السيطرة على الشركة أظهر الاقتصاد الذي انهار إلى حد كبير في 2013 و 2014 انخفاضات كبيرة في الناتج المحلي الإجمالي ولكن احرز نموًا ملحوظًا في عامي 2017 و 2018 على الرغم من أن هذا كان يعتمد على قاعدة منخفضة للغاية.
كان النمو في عام 2019 أكثر اعتدالًا بنسبة 9.9٪ على الرغم من أنه من المتوقع أن يكون النمو لعام 2020 سالبًا 58٪ ويرجع ذلك إلى حد كبير من آثار الوباء وكذلك إلى انهيار أسعار النفط في الأسواق الدولية
ووفقا للشركة تم تخصيص استثمارات في البنية التحتية للاتصالات بلغ مجموعها 10 مليارات دولار لمدة 15 عامًا حتى عام 2020 على الرغم من أنه نظرًا للحرب الأهلية في السنوات الأخيرة من الصعب تحديد مقدار ذلك الذي تم تنفيذه
يغطي التقرير أيضًا ردود مشغلي الاتصالات وكذلك الهيئات الحكومية والهيئات التنظيمية أثناء تفاعلهم مع الأزمة لضمان أن يتمكن المواطنون من الاستمرار في الاستخدام الأمثل لخدمات الاتصالات ويمكن أن ينعكس ذلك في خطط الدعم وتعزيز الصحة عن بعد والتعليم عن بعد من بين حلول أخرى.