قطريليكس: تميم يخطط لنقل مسلحي جماعة “بوكو حرام” الإرهابية إلى ليبيا لدعم الوفاق #قناة_الجماهيرية_العظمي_قناة_كل_الجماهير
أوج – القاهرة
كشفت مصادر مطلعة أن أمير قطر، تميم بن حمد آل ثاني، أجرى اتصالًا هاتفيًا بأحد كبار قادة التنظيمات المسلحة في نيجيريا للتنسيق مع جماعة “بوكوحرام” الإرهابية لعرض تمويل عاجل على قياداتها بهدف نقل أكبر عدد ممكن من العناصر الإرهابية التابعة لهم إلى داخل الحدود الليبية للقتال بجانب قوات حكومة الوفاق غير الشرعية.
وأكدت المصادر، في تصريحات لمنصة قطريليكس المتخصصة في فضح النظام القطري، طالعتها “أوج”، أن تحركات تميم بن حمد جاءت بعد اتصال مطول مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ورئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق فائز السراج، حيث أكد لهم الأخير أن الوضع يزداد صعوبة في ليبيا مع تقدم “الجيش” وسيطرته على إدارة البلاد وانضمام القبائل الليبية له، حيث تضاعفت الخسائر خلال الأيام الماضية، وهو ما أكده الرئيس التركي بعد اطلاعه على التقارير الأمنية الواردة من ليبيا.
وأوضحت أن أردوغان أعلن صعوبات شديدة في نقل المليشيات المرتزقة السورية، وتوصلوا إلى ضرورة الاستعانة بمرتزقة أقرب وأسهل في النقل إلى الداخل الليبي، وتم تكليف تميم بن حمد باستخدام علاقاته وعرض تمويل عاجل وسريع على التنظيمات الإرهابية النيجيرية لسرعة التدخل ودعم مليشيات الوفاق في طرابلس.
وكشفت “قطريليكس” خلال شهر آي النار/ يناير الماضي، أن أمير قطر، تميم بن حمد، دفع بعناصر إرهابية تابعه له في ليبيا للقتال بجانب قوات حكومة الوفاق غير الشرعية، ضد قوات الشعب المسلح والقوات المساندة لها من أبناء القبائل.
ونقلت المنصة، في تقرير لها، طالعته “أوج”، عن مصادر أكدت أن عدد العناصر الإرهابية وصل 44 إرهابيا، وتلقوا تدريبات قتالية خاصة على يد مليشيات إيرانية لبنان وإيران.
وأوضحت المصادر أن العناصر الإرهابية تلقت تدريباتها في الضاحية الجنوبية بلبنان على يد مليشيات حزب الله، ثم انتقلت إلى مرحلة متقدمة من التدريبات في ضواحي طهران للتدريب على يد مليشيات الحرس الثوري الإيراني.
ووفقا لمصادر قطريليكس، فإن تميم يسعى لإنقاذ الإخوان فى ليبيا المتمثلين فى حكومة الوفاق المسيطرة على طرابلس بقيادة فائز السراج، من فشل محقق على يد قوات الشعب المسلح، التي بدأت تقدمها في السيطرة وتحرير طرابلس.
وتلعب تركيا دورا مشبوها في ليبيا، منذ تسع سنوات، حيث اتخذت خطا واضحا بمساندة حلف الناتو في ضرب ليبيا، ما أسفر عن هدم البنية التحتية، وموت الآلاف المدنيين.
وترصد مواقع الملاحة الجوية والبحرية، دخول شحنات الأسلحة والذخائر لمليشيات طرابلس عبر مطاري مصراتة ومعيتيقة، فضلا عن شحنات المدرعات التي تصل عبر مينائي الخمس ومصراتة.
الدور المشبوه التي تلعبه تركيا في ليبيا لا يختلف عن نظيره القطري، حيث كشف تقرير لقناة مباشر قطر، عن زيادة في عدد العمليات الإرهابية، فضلا عن رصد أكثر من 700 إرهابي انضموا إلى تنظيم داعش خلال الفترة الماضية داخل ليبيا بينهم مرتزقة أجانب، تم جلبهم من سوريا بتنسيق مالي ولوجستي من تميم بن حمد، أمير قطر، الذي لا تتوقف طائراته عن التحليق إلى مطار معيتيقة بطرابلس.
وأوضح التقرير، الذي تابعته “أوج”، أن ليبيا تحولت إلى ساحة لتجربة الأسلحة الجديدة والقديمة، في إشارة إلى الأسلحة التركية، الممولة من قطر، مؤكدا أن التنظيمات الإرهابية تمتد في طرابلس تحت غطاء سياسي من حكومة الوفاق المدعومة دوليا، في ظل دعم عسكري ولوجيستي من نظام الحكم في قطر.
يشار إلى أن مذكرة حقوقية في مدينة لاهاي بهولندا، رصدت بعض الانتهاكات القطرية في ليبيا، ودعمها المستمر للميليشيات الإرهابية بالأسلحة والمال ونقلهما عبر السفن والطائرات.
وذكر الفريق الدولي لتقصي الحقائق في انتهاكات قطر بالمذكرة التي أصدرها مؤخرًا، نشرتها وكالة “العين” الإماراتية، طالعتها “أوج”، أنه تم رصد وتوثيق انتهاكات قطرية تخالف قرار مجلس الأمن رقم 1373، ولجنة مكافحة الإرهاب الدولية المنبثقة عنه، والذي يلزم جميع الدول بمنع وقمع تمويل الأعمال الإرهابية، والامتناع عن تقديم أي شكل من أشكال الدعم الصريح أو الضمني إلى الكيانات أو الأشخاص الضالعين في أعمال إرهابية.
وتابعت المذكرة، أن قطر مُستمرة في انتهاك قرار مجلس الأمن منفردة، إضافة إلى تعاونها الثنائي “القطري-التركي”، ونقل أموال وأسلحة عبر السفن والطائرات، وتسليمها إلى المليشيات الإرهابية التي تقوّض القانون والأمن في البلاد.
وتمر ليبيا بأزمة سياسية عسكرية مستمرة، منذ العام 2011م، حيث يتنازع على السلطة حاليًا طرفان، هما؛ حكومة الوفاق المدعومة دوليًا، بقيادة فائز السراج، والطرف الثاني، حكومة شرق ليبيا المؤقتة، والتي يدعمها مجلس النواب المنعقد في مدينة طبرق.