البرعصي: لولا التدخلات الإقليمية والدولية لما عانت ليبيا وتوحيد المؤسسات هو الأهم في هذه المرحلة
أكد عضو ملتقى الحوار الليبي بـ”تونس” إدريس البرعصي، أن ملتقى الحوار الليبي في تونس، أفضى إلى نتائج إيجابية، سواء بوضع خارطة الطريق، أو تحديد صلاحيات السلطات التنفيذية وهي المجلس الرئاسي والحكومة المؤقتة، وكذلك مناقشة القاعدة الدستورية، مؤكدًا أن هذه نجاحات مهمة انتهى إليها الحوار.
ولفت البرعصي، في مقابلة مع فضائية الوسط، نقلتها “أوج” ليبيا بحاجة إلى مشروع وطني خاص، يشمل كل مناحي الحياة السياسية والاقتصادية والأمنية.
مؤكدا أن هناك حالة من التعثر على الجانب الأمني، إلى جانب تفكك في المنظومة الاجتماعية.
وشدد البرعصي، أن المشاورات مستمرة خلال الأسبوع القادم، ومن ثم ينعقد اللقاء مرة أخرى لتشكيل المجلس الرئاسي واختيار رئيس للحكومة يكون عليه تسمية الوزراء وعرضهم على مجلس النواب، مشيرًا إلى أنه في حال عدم منح الحكومة الثقة من قبل مجلس النواب سيؤول الأمر من جديد إلى ملتقى الحوار.
ولفت البرعصي، ان الهدف الأهم في هذه المرحلة، هو توحيد المؤسسات الليبية، مشددًا على أن ليبيا وطن واحد ووحدة واحدة ليس به انقسامات وجميع الليبيين يريدون توحيد المؤسسات.
وشدد البرعصي، أن الأزمة الليبية سببها التدخلات الخارجية الأجنبية، وأنه لولا التدخلات الإقليمية والدولية لما عانت ليبيا، مما هي فيه الآن من صراعات يدفع ثمنها المواطن الليبي.