محلي

تحفظات نواب طبرق وطرابلس على ملتقى الحوار السياسي

أصدر نحو 112 من أعضاء مجلس النواب بطبرق وآخرين من المقاطعين والمنشقين بطرابلس ،اليوم الثلاثاء ،بيان مشترك ،حمل عدّة تحفظات على ملتقى الحوار السياسي المنعقد في تونس ،خاصة حول شرعية وجود أعضاء و شخصيات لا تمثل أي قاعدة شعبية
و أكد النواب في بيان لهم ، على ضرورة وجود عدّة معايير وأسس تشكل مرتكزات لمخرجات الحوار ،مع التأكيد على ضرورة التزام البعثة بممارسة صلاحياتها المحددة في قرار إنشائها ( ق 2009 لسنة 2011 ) ، وعدم تجاوزه ، وأن لا تتجاوز الإعلان الدستوري والاتفاق السياسي وصلاحيات مجلس النواب المنصوص عليها . ورفض استحداث جسم تشريعي غير منتخب او استمرار وجود لجنة الحوار بعد انتهاء مهامها ، مع التأكيد على التزام المجلس تجاه أي حكومة يتم تشكيلها من حيث منح الثقة وسحبها ومراقبة عملها .
و قال البيان ،إن مجلس النواب رفض مرار استمرار المراحل الانتقالية وأكد على ضرورة أن يمارس الشعب حقه في اختيار من يحكمه ومن يمثله ، وفي الاستفتاء على مشروع الدستور ، ولكن المجلس قبل بمرحلة انتقالية أخيرة كحل للأزمة ولإنهاء الصراع وتوحيد مؤسسات الدولة ، ولا يجب أن يتعدى ذلك أي اتفاق إلى مصادرة حق الشعب الليبي وتجاوز من يمثلونه.
كما أكد المجلس على ضرورة الالتزام بالجدول الزمني في المرحلة المزمع صياغتها ، وأن ينص الاتفاق على أن تجاوز الزمن المقرر سيترتب عليه سقوط شرعية السلطة التنفيذية ،مشيرا إن الانخراط في الحوار السياسي وتنفيذ مخرجاته يجب أن يتم بالتزامن مع المسار الأمني والعسكري ؛ والذي لم يحدث فيه أي تطور حتى الآن ، وأن أي إخلال بالالتزامات المتعلقة بالمسار العسكري سيترتب عنه انهيار الاتفاق والحل السلمي .
ورأى البيان وجوب أن تكون هذه الأسس هي المرتكزات لأي اتفاق ،مؤكداً أن أي تجاوز لها سيساهم في تعقيد المشهد وتعميق الأزمة ؛بإضافة أجسام تفتقر للشرعية اللازمة تكون مخرجات الاتفاق خالية من أي إلزام ،منوّها إلى وجوب مراعاة ماتم ذكره في البيان حتى لا يكون الاتفاق هو والعدم سواء.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى