توفي ستة شباب بالغرق، كلهم في العقد الثاني، بينهم خمسة سوريين وواحد ليبي، بينما لايزال مواطن ليبي آخر مفقود.
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان أعلن عن وفاة خمسة سوريين.
فيما كانت المنظمة الدولية للهجرة أعلنت الأسبوع الماضي، أن 11 مهاجرا على الأقل، بينهم امرأة حامل، غرقوا يوم الأحد 25 أكتوبر، قبالة سواحل ليبيا.
ولم يعد السورييون وحدهم أو الكثير من اللاجئين الأفارقة، هم وحدهم الذين يغامرون بالحياة من أجل الوصول إلى أوروبا، فالليبيون أيضا اليوم يخوضون المغامرة نفسها، حيث تناولت تقارير صحفية وفاة الشاب الليبي علي المغربي من سكان منطقة الليثي ببنغازي ، فيما لا يزال شقيقه مفتاح مفقودا.
وذكرت المصادر أن الشقيقين الليبيين خرجا من منطقة قمينس منذ أكثر من شهر متوجهين إلى إيطاليا، إلا أن أمواج البحر كانت أقوى من قاربهم المتهالك ومن ترتيبات عصابات تجارة البشر.
وكانت مواقع التواصل الاجتماعي تداولت صورًا للمركب الذي جرى استخدامه في عملية الهجرة غير الشرعية، فيما أبدرى رواد مواقع التواصل حزنًا على عمليات الهجرة التي يروح ضحيتها الآلاف من الأرواح.