محلي

منذ أحداث 2011 في ليبيا.. الاتحاد الأوروبي يُقر: شُردت 200 ألف إمرأة وسُجلت 18 ألف أخرى كلاجئة

أكد الاتحاد الأوروبي أنه “تمّ تشريد حوالي 200,000 فتاة وإمرأة في ليبيا” منذ بداية الأحداث في ليبيا في 2011.
وأضاف الاتحاد “أنّ هناك ما يقارب 18,000 امرأة وفتاة مسجّلات كلاجئات وطالبات لجوء، في حين لا تزال هناك آلاف المهاجرات تحت التهديد الدائم بالاعتداء.”
وأوضح تقرير الاتحاد “النساء في ليبيا متضرّرات بشكل متفاوت جرّاء النّزاع”، مضيفا “أنّهنّ عرضة للاستهداف والتّهديد والاختطاف والانتهاك الجنسي والقتل” .
وأشار التقرير إلى أن “أصوات النّاشطات أيّدت عمليّة إرساء السلام في ليبيا بشدّة منذ سنة 2011″، لافتا إلى أن الشبكات النسائية الليبية ساعدت الجهات الفاعلة في المجال الإنساني على تقديم استجابة أكثر مراعاة للنّوع الاجتماعي، وعزّزت الحوار على الصّعيدين المحلّي والوطني.
وتابع التقرير ولكن رغم ذلك، “تظلّ النساء مستبعدات إلى حدّ كبير من الظّهور على السّاحة السياسية ومن المشاركة الفعليّة في مفاوضات السّلام، ولا يزال العنف القائم على النّوع الاجتماعي حائلا دون ممارستهنّ لحقوقهنّ بشكل كامل. وقد أصبحت النساء على غرار سلوى بوقعيقيص وسهام سرقيوة ضحايا للعنف في خضمّ كفاحهنّ من أجل الحق في المشاركة في الحياة السياسية وصنع القرار وبناء مستقبل بلدهنّ”.
وأكد على ضرورة “إشراك النساء باعتبارهنّ فاعلات وأن لا يقتصر النّظر إليهن كضحايا.”

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى