الفيتوري يدين الجريمة في نيس الفرنسية كما يدين الانتهاكات في ليبيا منذ 2011
أدان الكاتب الصحفي والأكاديمي الليبي مصطفى الفيتوري، العمل الإجرامي الذي وقع في مدينة نيس الفرنسية، معتبرا أنه جريمة يجب أن يحاسب من قام بها، كما يجب محاسبة من قاموا بالجرائم في ليبيا منذ 2011.
وقال الفيتوري ” أنا مسلم .. أعيش في فرنسا، ذبح الأبرياء بالسكين أو بالقنابل أو الطائرات عمل إجرامي ومدان..علينا إدانته في نيس اليوم وفي ليبيا منذ عام 2011 وفي العراق منذ 2003 وفي سوريا منذ 2011 وفي اليمن منذ نفس السنة، وفي كل بقعة أخرى من العالم”.
وأضاف أن “إلصاق هذة الجرائم بالإسلام يعني إلصاق سواها بأديان اخرى وهذا خطأ غير مقبول ومضلل”.
وتابع “أيًا كان المجرم في نيس لا يمثل إلا نفسه تمامًا كالمجرم الذي قتل العزل في غرف نومهم في جارف وسرت وسوق الجمعة وبني وليد وصرمان، فإدانة الجريمة موقف واحد لا يتجزأ لأنه موقف مبدائي غير قابل لإعادة النظر!”
ولفت إلى أنه “بجب محاسبة المجرم وفق القانون أكانت أداة القتل طائرة أو صاروخ أو سكين! العدالة واحدة ولا يعنيها إلا الفعل والفاعل لا أداة الفعل وكيفيته”.