عالمي
مستنكرة مقتل 3 فتيات وامرأة في طرابلس… “يونيسف”: هذا وقت التضامن لمحاربة كورونا وليس لمزيد من العنف #ليبيا #قناة_الجماهيرية_العظمى
أوج – طرابلس
أعرب عبد الرحمن غندور، ممثل ليبيا في منظمة “يونيسف” الدولية المعنية بشؤون الأطفال، عن حزن وصدمة المنظمة إزاء تقارير تفيد بمقتل 3 فتيات وامرأة في العاصمة طرابلس.
وقال “غندور”، في تدوينة له، عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، رصدتها وترجمتها “أوج”: “صدمت من التقارير، 3 فتيات ما بين 14-17 سنة، وامرأة شابة، قتُلوا عندما ضربت القذائف منزلهم في جنوب طرابلس، وأصيب 4 أشخاص، بينهم طفل في الحادية عشرة من العمر”.
وتابع: “يجب أن ينتهي التجاهل المستمر لحياة الأطفال وسلامتهم إلى الأبد، وهذا ليس الوقت المناسب لمزيد من العنف والجرائم، هذا هو الوقت المناسب للسلام والتضامن لمحاربة عدو جماعي صامت، فيروس كورونا، الذي قد يهدد جميع العائلات في ليبيا”.
وتشهد المنطقة حالة من التوتر المتصاعد، بسبب الأزمة الليبية، لاسيما بعد موافقة البرلمان التركي، على تفويض الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بإسال قوات عسكرية تركية إلى العاصمة الليبية طرابلس، لدعم حكومة الوفاق غير الشرعية.
يذكر أن خليفة حفتر، أعلن يوم 4 الطير/أبريل الماضي، إطلاق عملية لـ”تحرير” العاصمة طرابلس من قبضة “الميليشيات والجماعات المسلحة”، بالتزامن مع إعلان المبعوث الأممي في ليبيا، عن عقد الملتقى الوطني الجامع، بين 14- 16 الطير/أبريل الماضي بمدينة غدامس.
وكان الأمين العام للجامعة العربية دعا جميع الأطراف الليبية لضبط النفس وخفض حالة التصعيد الميدانية الناتجة عن التحركات العسكرية الأخيرة في المناطق الغربية من البلاد، والالتزام بالمسار السياسي باعتباره السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة في ليبيا، والعودة إلى الحوار الهادف للتوصل لتسوية وطنية خالصة لإخراج البلاد من الأزمة التي تعيشها.
وتمر ليبيا بأزمة سياسية عسكرية مستمرة، منذ العام 2011م، حيث يتنازع على السلطة حاليًا طرفان، هما؛ حكومة الوفاق غير الشرعية، بقيادة فائز السراج، والطرف الثاني، الحكومة المؤقتة، والتي يدعمها مجلس النواب المنعقد في مدينة طبرق.