الرئاسة التركية: لن نفقد قوتنا في ليبيا بعد السراج وتدخلاتنا في المنطقة ليست “عثمانية جديدة”
وسط حالة من القلق، بخصوص مصير اتفاقياتها ووجودها برمتها في ليبيا، بعد رحيل حكومة فايز السراج غير الشرعية.
أكد ابراهيم قالن، المتحدث باسم الرئاسة التركية، أن أنقرة، لن تفقد قوتها، بعد استقالة السراج المرتقبة. وأن السياسة العشائرية لها تأثير كبير في ليبيا، وتدخل الجهات الفاعلة في تطورات الأحداث يمكنه أن يغير مسارها.
وأضاف قالن في حوار تلفزيوني: عند وجود حكومة جديدة، أو هيكل جديد، وعندما تنخرط جهات فاعلة جديدة في ليبيا، فإن تركيا ستحافظ على تلك المكاسب. وتابع إبراهيم قالن، تركيا مهتمة بليبيا، ولا يمكنها عدم الاكتراث لما يحدث هناك، أو يحدث في العراق، وسوريا، ولبنان، وفلسطين، وجنوب القوقاز، وأذربيجان، والبلقان.
وبخصوص “العثمانية” والتمدد التركي في المنطقة، زعم قالن إن هذا الأمر ليس عثمانية جديدة، نعلم أن عهد الإمبراطوريات ولى، لكننا نعيش في نظام عالمي، أسسته الدول التي تتبنى سياسات استعمارية، قائمة على أحلام استعمارية حتى وإن كان لا تسمى بالإمبراطورية. مشددا نحن ندرك هذا جيدًا، وبالتالي إذا استطعت أن أحقق أمن أراضيّ، وأمن المواطنين القائمين فيها، فهذا يمكنه أن يخلق أجواء استقرار وسلام إقليمية؛ لذلك تهتم تركيا مباشرة بما يحدث في سوريا والعراق.
وأضاف لماذا لا يستنكرون تدخل فرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية في العديد من الملفات، وعندما تتدخل تركيا يقولون هذه “عثمانية جديدة”.