تبون: أي تحرك في ليبيا بخلاف الانتخابات هو مضيعة للوقت وتأزيم للوضع
أكد الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون، ضرورة إجراء انتخابات في ليبيا، مشيرا إلى أن «ما عدا إجراء انتخابات في البلاد فهو مضيعة للوقت وتأزيم للوضع».
وأشار في كلمة له لمناسبة زيارته مقر وزارة الدفاع الوطني بالجزائر العاصمة، إلى خطأ تسليح القبائل الليبية كاد أن يقع ويؤدي إلى صومال جديد على أبواب المتوسط، مشددا على أن بلاده «تواصل بمكانتها الاستراتيجية وثقلها الإقليمي، مساعيها الدائمة لمساعدة الأشقاء في ليبيا لإيجاد حلول سياسية سليمة لا تكون إلا بتنظيم انتخابات تفرز مؤسسات سيادية بعيدا عن التدخلات والصراعات الدولية التي ستؤزم المنطقة أكثر فأكثر».
وأشار الرئيس تبون إلى أن «نداء الجزائر الذي بدأ يسمع لدى الكبار، هو الرجوع إلى الشرعية الشعبية».
وحذر الرئيس الجزائري من أنه «في حالة لم يجمع شمل الشعب الليبي كله سيؤول الوضع نحو كارثة كبرى»، مذكرا بقوله سابقا إنه «في حال حدوث انزلاقات عند الأشقاء الليبيين والقبائل الليبية بالتحديد، سيُصبح الحل مستحيلا».
وفي السياق دعا تبون إلى «الإسراع في أقرب الآجال لإطفاء النار في ليبيا، وإيقاف النزيف، بانتخابات تشريعية يشارك فيها كل الشعب الليبي بكل أطيافه، ليخرج قيادة متجذرة في الشعب والتراب الليبيين».
يشار إلى أن قاعدة شعبية واسعة في ليبيا تنادي بتولي الدكتور سيف الإسلام القذافي مقاليد الأمور لثقتهم في قدرته على إخراج البلاد من أزمتها ومشاكلها المتراكمة منذ سنوات.