استكمالا لما يتردد عن الأوراق النقدية المزيفة، التي يتم طبعها خارج البلاد، وما يتردد عن ملايين الدولارات في هذا الشأن، كشف مكتب المدعي العام في برلين بألمانيا، عن بدء التحقيق في قضية غامضة تتعلق بأموال مزيفة مزعومة، تُقدر بنحو 17 مليون قطعة نقدية من فئة الدينار الليبي، أي ما يعادل نحو عشرة ملايين يورو، تم صكها من قبل شركة جوسناك الحكومية الروسية.
وقالت مجلة دير شبيجل الألمانية، التي أوردت الخبر، أن ضباط الجمارك في بريمرهافن، صادروا عملات معدنية بالدينار الليبي، بما يعادل عشرة ملايين يورو، ولم يتضح إلى الآن الإجراء الذي سسيُتخذ بشأن الأموال المزيفة المزعومة. وذلك في يونيو 2020 الماضي، بعدما رصدت الجمارك في بريمرهافن 9 حاويات بها عملات معدنية مصكوكة حديثًا كان من المقرر إعادة تحميلها هناك، على أن يكون البنك المركزي الليبي هو المستلم، ووجد المسؤولون أنه لم يُذكر المقر الرئيسي في طرابلس، بل فرعًا في البيضاء. ويتم التحقيق الآن في معرفة كيفية وصولها الى ألمانيا والقضية لا تزال معلقة.
جدير بالذكر، أن مالطا صادرت في شهر مايو الماضي، شحنة أموال مطبوعة في روسيا لصالح حفتر.