عالمي

أردوغان يواصل فقد ضحاياه.. المرصد السوري: ارتفاع قتلى المرتزقة السوريين في ليبيا إلى 143 قتيلاً #ليبيا #قناة_الجماهيرية_العظمى

أوج – لندن
أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، ارتفاع عدد القتلى من المرتزقة السوريين الذين تم شحنهم إلى ليبيا، وقتلوا في المعارك ضمن العمليات العسكرية في العاصمة طرابلس.
وذكر المرصد السوري في بيان له، طالعته وترجمته “أوج”، وصول 14 جثة جديدة لمقاتلين سوريين إلى المناطق التي تسيطر عليها تركيا في ريف حلب الشمالي، موضحًا أن عدد المرتزقة السوريين الذين انضموا للعمليات العسكرية في ليبيا وقتلوا هناك بلغ 143 قتيلاً من فصائل المعتصم، والسلطان مراد، ولواء صقر الشمال، والحمزة، وسليمان شاه.
وتابع أن القتلى لقوا حتفهم في اشتباكات عبر خطوط جبهة صلاح الدين جنوب طرابلس، والرملة بالقرب من مطار طرابلس، ومنطقة الهضبة، ومصراتة ومناطق أخرى في ليبيا.
وكشف المرصد في وقت سابق، أن تركيا خفضت رواتب المقاتلين السوريين الذين تم تطوعهم للمشاركة في الحرب في ليبيا ، حيث تجاوز عددهم 6000، موضحًا أن هذا هو العدد الذي طلبته تركيا
وبيّن أن عدد المجندين الذين وصلوا إلى طرابلس حتى الآن، ارتفع إلى ما يقرب من 4750 بينما وصل حوالي 1900 آخرين إلى تركيا للخضوع لدورات تدريبية.
وتشهد المنطقة حالة من التوتر المتصاعد، بسبب الأزمة الليبية، لاسيما بعد موافقة البرلمان التركي، على تفويض الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بإسال قوات عسكرية تركية إلى العاصمة الليبية طرابلس، لدعم حكومة الوفاق غير الشرعية.
يذكر أن خليفة حفتر، أعلن يوم 4 الطير/أبريل الماضي، إطلاق عملية لـ”تحرير” العاصمة طرابلس من قبضة “الميليشيات والجماعات المسلحة”، بالتزامن مع إعلان المبعوث الأممي في ليبيا، عن عقد الملتقى الوطني الجامع، بين 14- 16 الطير/أبريل الماضي بمدينة غدامس.
وكان الأمين العام للجامعة العربية دعا جميع الأطراف الليبية لضبط النفس وخفض حالة التصعيد الميدانية الناتجة عن التحركات العسكرية الأخيرة في المناطق الغربية من البلاد، والالتزام بالمسار السياسي باعتباره السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة في ليبيا، والعودة إلى الحوار الهادف للتوصل لتسوية وطنية خالصة لإخراج البلاد من الأزمة التي تعيشها.
وتمر ليبيا بأزمة سياسية عسكرية مستمرة، منذ العام 2011م، حيث يتنازع على السلطة حاليًا طرفان، هما؛ حكومة الوفاق غير الشرعية، بقيادة فائز السراج، والطرف الثاني، الحكومة المؤقتة، والتي يدعمها مجلس النواب المنعقد في مدينة طبرق.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى