منسق الجبهة الشعبية لتحرير ليبيا بالمنطقة الجنوبية: سيف الإسلام البناء هدفه والغد موعده
أحيا منسق الجبهة الشعبية لتحرير ليبيا في المنطقة الجنوبية، عيسى الحضيري، عيد الشباب الليبي الموافق يوم 20 هانيبال/ أغسطس من كل عام، بتأكيد الدعم المطلق للدكتور سيف الإسلام معمر القذافي كمنقذ وحل أخير للأزمة التي تمر بها البلاد.
ووجه الحضيري، في بيان له، طالعته “أوج”، نداء إلى كافة الليبيين بالخروج في تظاهرات غدًا الخميس، مؤكدًا دعمها للدكتور سيف الإسلام معمر القذافي.
وقال الحضيري في بيانه: “إلى كافة أبناء الوطن أبناء ليبيا الحبيبة في جميع ربوعها وسهولها وجبالها ووديانها وقراها ومدنها ورمالها وصحرائها وشواطئ سواحلها، إلى كافة من ينبض قلبه بحبها، إلى من ضحى أجداده وروت دمائهم ثراها، إلى كل من يؤمن أن الله حق وأن الحق أصبح في ليبيا ظاهرا وواضحًا وضوح الشمس في النهار ويميزه الصغير والكبير، وأن معاناة الليبيين من قهر وذل وحرمان وحاجة وجوع وفقر ومرض وعوز”.
وبيّن أن خير دليل على ذلك، أن الوجوه البائسة التي حكمت ليبيا خلال التسع سنوات غير قادرة على توفير سبل العيش الكريم لليبيين ولا قادرة على حماية أرواحهم وأموالهم وأعراضهم وأصبح حلم الليبيين كسرة خبز ونور شمعة ومكان يؤويهم.
وأوضح أن خوف المسؤولين عن إذلال الشعب الليبي جعلهم يخافون من المظاهرات السلمية لشعب ليبيا المكلوم في الغد، ويعملون على القضاء عليها قبل حدوثها، مضيفًا: “قامت ثورة الجياع والفقراء والمرضى والمبتورين والنازحين والمهجرين في ظل سيطرة المجرمين والسراق والخونة والعملاء على مقدرات الشعب الليبي، وهاهم اليوم يخافون من 20 هانيبال/أغسطس 2020م، من أن تزيل عروشهم وتكشف أكاذيبهم وتسقط أوهامهم، فقاموا بخطف كل من يقف مع الحق ويهددون كل من يطلب حياة كريمة بأبسط أنواع التعبير السلمي”.
ودعا الحضيري كل ليبي باحث عن الأمن والأمان والحياة الكريمة ومؤمن بمشروع ليبيا الغد المشاركة في التظاهر السلمي غدا، قائلاً: “إلى كل من يؤمن أن مشروع ليبيا الغد وقائده هو المنقذ وهو الحل وهو من يلبي مطالبه من أمن وأمان وسكن ومعاش وتعليم ودواء وقضاء واستقلال وسيادة في البحر والبر والجو، فيا أبناء الوطن غيروا واقعكم المظلم المخيف، واخرجوا من الظلمات إلى النور، ومن الباطل إلى الحق في 20هانيبال/ أغسطس 2020م، إنه يومكم الموعود يوم كسر حاجز الخوف يوم اختياركم الصحيح الذي يضمن لكم التعبير والتغير إلى الأفضل إلى الغد المشرق إلى سيفا يخافه الأعداء والعملاء”.
واختتم بيانه بالحديث عن الدكتور سيف الإسلام القذافي، كونه رجل أفعال، قائلاً: “إذا قال فعل وإذا قاد انتصر، فالبناء هدفه والغد موعده والوطن يسكن بين ضلوعه وكل همه، فسيفه له تاريخ معروف سيف الحق المبين سيف الإسلام، وسيف العروبه سيف كل الليبيين”، مشددًا على موعد مظاهرات الغد في كل الساحات والشوارع والتي سيكون هتافها “معك يدًا بيد ياسيف الإسلام.. إلى الأمام”.
وكان الدكتور سيف الإسلام يولي عيد الشباب الذي يحتفل به الليبيون يوم 20 هنيبال/ أغسطس من كل عام، اهتماما خاصا، قبل نكبة فبراير عام 2011م، لاسيما أنه على دراية بأن الشباب هم عماد الوطن وصانعي أمجاده، وهم من سينهض به لاسترجاع هيبته.
وطالما يحظى سيف الإسلام بحب وتقدير جميع الفئات الليبية، على رأسهم الشباب، الذين نظموا في العاصمة طرابلس تظاهرة عام 2008م، بسبب إعلان الدكتور قبلها انسحابه من الحياة السياسية، قائلا إنه أتم مهمته “والقطار على السكة”.
ووجه المشاركون في التظاهرة نداء إلى سيف الإسلام آنذاك، قائلين: “إن برنامج ليبيا الغد منهاج عمل شباب ليبيا الواعد، الصادح عاليا بالشراكة والوحدة الوطنية والأفكار الجماهيرية التي هي خيارات الشباب الليبي المطلقة”.
وأضاف النداء: “حقا إن الغد بدأ بالأمس ويستمر اليوم، والذي بزغ فجره بالفاتح العظيم بقيادة القائد معمر القذافي الذي نرد عنه حياض الموت ولا نبالي، فهو رمزنا الوطني وقائدنا المقدام ومؤسس جماهيريتنا الحبيبة”.