داعيًا أهاليهم للخروج في مظاهرات.. الغرياني يطالب بالإفراج عن الإرهابيين داخل سجون الردع #قناة_الجماهيرية_العظمى_قناة_كل_الجماهير
أوج – تاجوراء
انتقد المُفتي المُعين من قبل المجلس الانتقالي السابق، الصادق الغرياني، وجود مواطنين داخل السجون، خارج إطار القانون منذ أربع وخمس سنوات، في إشارة إلى عناصر شورى بنغازي ودرنة وإجدابيا الإرهابيين الموجودين داخل سجون مليشيا الردع، التي يترأسها عبدالرؤوف كاره.
وأثنى الغرياني، في مقابلة له، ببرنامج “الإسلام والحياة” عبر فضائية “التناصح”، تابعتها “أوج”، على الاجتماع التي عقد الأسبوع الماضي في زليتن لأهالي المسجونين، بالإضافة إلى خروجهم في وقفة احتجاجية أمام مكتب النائب العام في معيتيقة، واصفا إياه بالموقف الشجاع، لكنه لا يكفي؛ فكان من الضروري أن يقف معهم كل أهالي المناطق، وليس المنطقة الشرقية فقط؛ لأن سجون معيتيقة بها أناس من بنغازي وسوق الجمعة وتاجوراء وطرابلس والجبل، وفقا لقوله.
وطالب بتطبيق القانون على الجميع، ومعاقبة من يخالفه، سواء كان رئيس أو وزير، قائلا: “للأسف، وزير الداخلية (فتحي باشاغا) جلس مع كتيبة الردع وتكلموا في أشياء من أجل تأسيس مؤسسة شرطية، ولم يخطر ببال هذا الوزير أن عندهم مئات من الناس المسجونين ظلما، يسجنهم من يتكلم معهم”، متسائلا: “إذا كان وزير الداخلية أو وزير العدل أو رئيس مجلس الدولة أو رئيس المجلس الرئاسي عنده ابنه أو ابن اخته أو ابن خالته داخل السجون، هل سيسكت طول هذه المدة ولا يتكلم عند ولا يخرجه؟”.
وجدد الطلب لكل الناس سواء في المنطقة الشرقية أو غيرها بألا يسكتوا عما أسماه “الظلم”، وعليهم أن يخرجوا أمام المحاكم وأمام الداخلية وأمام الرئاسي؛ للمطالبة بتحويل هؤلاء الناس إلى القانون لتطبيقه على الجميع، في إشارة مبطنة لمهادنة مليشيا الردع.
واختتم بقوله: “تشكيل الثوار في مؤسسة عسكرية ذات اعتبار مثل الحرس الوطني، يكون صمام أمان للحفاظ على الحريات العامة في البلد”.
وتعد العناصر الموجودة داخل سجون الردع التي يطالب الغرياني بالإفراج عنها، من الإرهابيين وأصحاب السجل الإجرامي والدموي، التابعين لما يسمى مجلس شورى بنغازي ودرنة أو جماعات الجريمة المنظمة في زوارة والزاوية وصبراتة.