أمين عام الأمم المتحدة: محبطون من عدم تنفيذ مخرجات مؤتمر برلين حول ليبيا #قناة_الجماهيرية_العظمى_قناة_كل_الجماهير
أوج – نيويورك
أعربت منظمة الأمم المتحدة، الثلاثاء، عن إحباطها من عدم تنفيذ مخرجات مؤتمر برلين بشأن ليبيا، ما أدى إلى زيادة الأوضاع سوءا، مع تدفق المزيد من الأسلحة والمرتزقة إلى ليبيا.
وقال المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، في مؤتمر صحفي بمقر المنظمة في نيويورك، نقلته وكالة الأناضول، طالعته “أوج”، إن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، استخدم لغة ربما أقل سخونة، لكنه شارك المبعوث السابق إلى ليبيا غسان سلامة إحباطه، الذي أعرب عنه في مقابلة الاثنين.
وأضاف دوجاريك، إن “الممثلة الخاصة إلى ليبيا بالنيابة ستيفاني ويليامز، التقت في روما، قبل أيام، رئيس الحكومة فايز السراج، وناقشا إزالة الألغام بمناطق سكنية كانت تخضع لحفتر بضواحي طرابلس، ودعم التحقيقات بالمقابر الجماعية بترهونة”.
وبحث رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق غير الشرعية فائز السراج، السبت الماضي، في العاصمة الإيطالية روما، مع رئيسة بعثة الدعم الأممية في ليبيا بالإنابة، ستيفاني ويليامز، مستجدات الأوضاع في ليبيا وجهود الأمم المتحدة لاستئناف المسار السياسي بناء على مخرجات مؤتمر برلين وقرار مجلس الأمن رقم “2510”، للوصول إلى تسوية شاملة للأزمة.
وأوضح المكتب الإعلامي لرئيس المجلس الرئاسي، في بيان، طالعته “أوج”، أن السراج بحث مع ويليامز أيضا، ضرورة رفع الإغلاق عن المواقع النفطية واستئناف الإنتاج تحت إشراف المؤسسة الوطنية للنفط.
وتطرق الاجتماع، بحسب البيان، إلى المقابر الجماعية المكتشفة في مدينة ترهونة، وكذلك زرع ألغام وأجهزة متفجرة في مناطق سكنية كانت تخضع لسيطرة “مليشيات حفتر” في ضواحي العاصمة طرابلس، موضحا أن السراج ووليامز رحبا بقرار مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، بإنشاء بعثة دولية لتقصي الحقائق في ليبيا لضمان محاسبة مرتكبي انتهاكات حقوق الإنسان.
واستضافت العاصمة الألمانية برلين، في 19 آي النار/يناير 2020م الماضي، مؤتمراً حول ليبيا، بمشاركة دولية رفيعة المستوى، وذلك بعد المحادثات الليبية – الليبية، التي جرت مؤخرًا، في موسكو، بحضور ممثلين عن روسيا الاتحادية وتركيا.
وأصدر المشاركون في مؤتمر برلين، بيانًا ختاميًا دعوا فيه إلى تعزيز الهدنة في ليبيا، والعمل بشكل بناء في إطار اللجنة العسكرية المشتركة “5 + 5″، لتحقيق وقف لإطلاق النار في البلاد، ووقف الهجمات على منشآت النفط وتشكيل قوات عسكرية ليبية موحدة، وحظر توريد السلاح إلى ليبيا.