محلي

بمشاركة ماكرون.. الصراع الليبي يتصدر قمة دول الساحل في موريتانيا اليوم #قناة_الجماهيرية_العظمى_قناة_كل_الجماهير

أوج – نواقشوط

تستضيف العاصمة الموريتانية نواكشوط اليوم الثلاثاء، قمة لرؤساء دول الساحل الخمس “موريتانيا، ومالي، والنيجر، وتشاد وبوركينا فاسو”، وبمشاركة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ورئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز؛ لمناقشة الحرب على الإرهاب في منطقة الساحل الأفريقي والحرب الأهلية في ليبيا.

وقالت مصادر رسمية، في تصريحات لصحيفة “الشرق الأوسط”، طالعتها “أوج”، إن القمة التي ستستمر لعدة ساعات فقط، ستناقش ملفات بارزة؛ في مقدمتها حصيلة الحرب على الإرهاب بمنطقة الساحل، خاصة المثلث الحدودي بين النيجر ومالي وبوركينا فاسو، حيث توجد معاقل تنظيم داعش، كما سيناقش المشاركون في القمة الصراع الليبي وانعكاساته على الأمن في الساحل الأفريقي، أما الملف الثالث البارز فهو تداعيات جائحة كورونا على الوضع الاقتصادي والصحي في دول الساحل.

وستشهد القمة مشاركة رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فكي، والأمينة العامة للمنظمة الدولية للفرانكفونية لويز موشيكيوابو، كما سيشارك فيها عن طريق تقنية الفيديو، كل من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، ورئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل، ورئيس الوزراء الإيطالي جوزيبي كونتي.

وتنعقد القمة تحت عنوان “متابعة خارطة طريق قمة بو” التي احتضنتها فرنسا منتصف آي النار/ يناير الماضي، وجدد فيها قادة دول الساحل الخمس تمسكهم بالدور الفرنسي في محاربة الجماعات الإرهابية في الساحل، وأسفرت عن وضع خريطة طريق جديدة لمواجهة الإرهاب، واعتبار تنظيم داعش في الصحراء الكبرى هو العدو الأول.

ومن المتوقع أن يشير البيان الختامي للقمة، إلى قلق قادة دول الساحل وشركائهم الدوليين من تزايد الهجمات الإرهابية في المنطقة، وتدهور الوضع الأمني في ليبيا وما يمثله من خطر حقيقي على الاستقرار في الساحل وشبه المنطقة.

ووقعت تشاد ومنظمة دول الساحل والصحراء، نهاية العام الماضي، اتفاقية لنقل المقر الرئيسي للمنظمة من العاصمة الليبية طرابس إلى العاصمة التشادية نجامينا؛ بسبب الانهيار والدمار الذي تعرضت لهد الدولة الليبية منذ عام 2011م.

وأفادت وكالة الأنباء السعودية “واس”، في تقرير لها، طالعته “أوج”، إن الاتفاقية وقعت في العاصمة العاصمة نجامينا بين وزارة الشؤون الخارجية التشادية، والأمانة العامة التنفيذية لمنظمة دول الساحل والصحراء.

وتأسست منظمة دول الساحل والصحراء بمبادرة ورعاية من القائد الشهيد معمر القذافي، في 4 النوار/ فبراير 1998م بطرابلس، ليبيا، بعد مؤتمر القمة الذي شارك فيه رؤساء دول كل من مالي وتشاد والنيجر والسودان ومندوب عن رئيس بوركينا فاسو.

ولعب القائد الشهيد معمر القذافي دورا فريدا في دعم تجمع دول الساحل والصحراء، حيث حرص أن تكون المنظمة قاعدة الهرم للاتحاد الافريقي والقاعدة العريضة والمتينة للقارة الأفريقية.

ودعم القائد الشهيد تأسيس قوة اقتصادية وسياسية مشتركة، حيث دفع إلى إنشاء مصرف تابع لتجمع دول الساحل والصحراء، وحملة زراعية ميكانيكية انطقت من ليبيا لتحديث وسائل الانتاج الزراعي في فضاء التجمع من القرن الافريقي الى خليج غينيا، تحولت إلى محفظة تستفيد منها كل الدول الموجودة في تجمع منظمة دول الساحل والصحراء.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى