محلي

الأمم المتحدة: يجب أن يجلس الليبيون مع بعضهم ويصلوا إلى الحلول التي ترضيهم باعتبارهم أهل البلد #قناة_الجماهيرية_العظمى_قناة_كل_الجماهير

أوج – القاهرة

قال نائب الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة والمنسق المقيم للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية في ليبيا، يعقوب الحلو، إن التفاوض لحل الأزمة الليبية، لابد أن يكون ليبيا خالصا، بدعم من المجتمع الدولي.

وأكد الحلو، في مقابلة مع قناة العربية، تابعتها “أوج”، على ضرورة أن يجلس الليبيون مع بعضهم ويصلوا إلى الحلول التي ترضيهم باعتبارهم أهل البلد، بدعم من المجموعة الدولية والأمم المتحدة ودول المنطقة بما فيها مصر.

وأوضح الحلو، في تصريحات لصحيفة “القدس العربي”، قبل أيام، طالعتها “أوج”، أن مليون شخص بحاجة إلى المساعدة الإنسانية في ليبيا، بالإضافة إلى 600 ألف مهاجر و50 ألف لاجئ وطالب لجوء في ليبيا، موضحا أن الوضع خطير أيضا بالنسبة للمهاجرين واللاجئين الذين يقومون في رحلات يائسة لعبور البحر المتوسط.

وأضاف أنه خلال عام 2020م تم إنقاذ أو اعتراض ما يقرب من 4000 رجل وامرأة وطفل على متن قوارب متجهة إلى أوروبا من قبل خفر السواحل الليبية وأعيدوا إلى ليبيا، إلى جانب طرد ما لا يقل عن 1400 مهاجر ولاجئ هذا العام من المنطقة الشرقية في انتهاك لالتزامات ليبيا بموجب القانون الدولي لحقوق الإنسان.

وتابع: “تشير التقديرات إلى أن حوالي 749.000 شخص في المناطق المتضررة من الاشتباكات، بمن في ذلك ما يقرب من 345.000 شخص لا يزالون في مناطق خط المواجهة، وأكثر من نصف النازحين داخلياً هم من الإناث، كما تشكل النساء والأطفال حوالي 55 في المئة من اللاجئين وطالبي اللجوء”.

وعن انتشار فيروس كورونا في ليبيا، قال “تتعرض ليبيا لخطر كبير وهو انتشار فيروس كورونا نظرًا لتزايد مستويات انعدام الأمن والانقسام السياسي وضعف النظام الصحي الذي يعاني بالفعل من ضغط كبير ونقص الموارد ومن غير المحتمل أن يتمكن من الاستجابة للوباء فيما لو انتشر بشكل كبير”.

وأوضح أن منظمة الصحة العالمية تصدقت على السلطات الصحية الليبية بحوالي 136 طنًا من المستلزمات الطبية الأساسية إلى 45 مستشفى ومنشأة صحية في جميع أنحاء ليبيا، مستدركا “المشكلة الأكثر إلحاحا هي أن الوباء قد أدى أيضا إلى تعليق برامج التحصين الصحي المنتظمة في ليبيا، وهناك أكثر من ربع مليون طفل في ليبيا معرضون لخطر الإصابة بأمراض يمكن الوقاية منها باللقاحات”.

وبالنسبة إلى ضحايا النزاعات من المدنيين والبنى التحتية كالمستشفيات والمدارس، قال “أدى القتال إلى سقوط ما لا يقل عن 933 ضحية مدنية، بما في ذلك 414 قتيلاً و519 جريحًا، منذ بدء الهجوم من قبل القوات الموالية للجيش على العاصمة طرابلس العام الماضي، كما استمرت الهجمات على المرافق الصحية والمدارس”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى