مُجددة الدعم لإعلان القاهرة.. البحرين: نرفض كافة التدخلات الخارجية في الشؤون الليبية والعربية #قناة_الجماهيرية_العظمى_قناة_كل_الجماهير
أوج – البحرين
أعلنت المملكة البحرينية، تأييدها لكل ما تتخذه مصر من إجراءات مشروعة لحماية أمنها واستقرارها وتأمين حدودها وأراضيها وسلامة شعبها، في إشارة إلى تصريحات الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الأخيرة، بشأن الأزمة الليبية.
وذكرت وكالة الأنباء البحرينية في تقرير لها، طالعته “أوج”، أن المنامة تدعم مبادرة القاهرة، الهادفة لتحقيق الأمن والاستقرار والازدهار في ليبيا، على حدودها الغربية، وتوحيد الموقف العربي في محاربة التنظيمات الإرهابية المتطرفة ورفض التدخلات الخارجية في الشئون الليبية والعربية.
وبيّنت أنه تجسد التطابق في الموقفين البحريني والمصري لحل الأزمة الليبية، في البيان الختامي لمجلس وزراء الخارجية العرب لدى اجتماعه الاستثنائي، أمس الثلاثاء، بدعوة من القاهرة، وتأكيده الالتزام العربي بوحدة وسيادة ليبيا وسلامة أراضيها واستقرارها ورفاهية شعبها ومستقبلها الديمقراطي، وضرورة العمل على استعادة الدولة الوطنية ومؤسساتها لدورها في خدمة الشعب الليبي بعيدًا عن أي تدخلات خارجية، وقيام الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بإلزام كافة الجهات الخارجية بإخراج المرتزقة من كافة الأراضي الليبية، والعمل على توحيد المؤسسات العسكرية والأمنية في ليبيا ضمن مسار الحل السياسي.
ووفقًا للتقرير، أكدت المملكة البحرينية، أن سياسة مصر، ملتزمة دائمًا بوحدة الصف العربي، ودعم الأمن والسلام العادل والشامل في المنطقة، ومحاربة التطرف والإرهاب، ومساندة حقوق الشعوب العربية الشقيقة في الأمن والاستقرار والتنمية والازدهار.
وأسفر اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري في دورته غير العادية، أمس الثلاثاء، بناء على طلب مصر، عن عدة مخرجات بشأن الأزمة الليبية؛ تضمنت الالتزام بجميع القرارات السابقة الصادرة عن المجلس وآخرها القرار 753 الصادر عن الدورة العادية 30 على مستوى القمة التي انعقدت بتونس.
وشملت المخرجات التي أعلنتها الجامعة العربية، في بيان، طالعته “أوج”، الالتزام بوحدة وسيادة ليبيا وسلامة أراضيها ولحمتها الوطنية واستقرارها ومستقبلها الديمقراطي، وأهمية الحل السياسي الشامل للأزمة الليبية، ودعم المجلس للتنفيذ الكامل للاتفاق السياسي الليبي الموقع في مدينة الصخيرات في 17 الكانون/ ديسمبر 2015م.
ونصت على دور كل المؤسسات الشرعية المنبثقة عن اتفاق الصخيرات، ومخرجات مختلف المسارات الدولية والإقليمية وآخرها مؤتمر برلين، بالإضافة إلى الدور المحوري والأساسي لدول جوار ليبيا، وأهمية التنسيق بينها لإنهاء الأزمة الليبية، مؤكدة رفض وضرورة منع التدخلات الخارجية أي كان نوعها ومصدرها.