لافروف وأوغلو يؤكدان على ضرورة وقف إطلاق النار في ليبيا وانطلاق الحوار بين أطراف النزاع #قناة_الجماهيرية_العظمى_قناة_كل_الجماهير
أوج – موسكو
تلقى وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، اتصالاً هاتفيًا، اليوم السبت، من نظيره التركي، مولود تشاووش أوغلو، لبحث عدد من الملفات ذات الاهتمام المشترك، وتطورات الأوضاع في ليبيا.
وذكرت وزارة الخارجية الروسية، في بيان لها، طالعته وترجمته “أوج”، أن لافروف ونظيره التركي، أكدا على أهمية التنسيق بين البلدين لحل الأزمة في ليبيا.
وحسب البيان، تم خلال المحادثة تبادل وجهات النظر حول تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، والتأكيد على ضرورة وقف إطلاق النار، وبدء الحوار السياسي في أقرب وقت ممكن بين أطراف النزاع في ليبيا.
وبيّنت الخارجية الروسية، أنه تم خلال المحادثة الهاتفية أيضَا، التأكيد على ضرورة وجود حل سياسي للأزمة في ليبيا، وتنسيق الجهود بين روسيا وتركيا لهذا الغرض.
وكان وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، قال أنه يجب دعم وتشجيع جميع أطراف النزاع في ليبيا، للاجتماع والجلوس على طاولة المفاوضات، دون أي شروط مسبقة، موضحًا أن موسكو تتبع هذا النهج، فيما يتعلق بإجراءاتها لدعم التسوية الليبية.
وقال في كلمة له، خلال مؤتمر صحفي، الأربعاء الماضي، تابعته “أوج”، إن موسكو ترحب بالتأثير الأمريكي في ليبيا لتعزيز جهود روسيا وتركيا، لوقف إطلاق النار بين كل الأطراف المتنازعة، مُبينًا أنه على الولايات المتحدة، استخدام نفوذها في الصراع الليبي لتعزيز جهود روسيا واللاعبين الآخرين الذين يسعون لوقف إطلاق النار.
وأكد وزير الخارجية الروسي، أن أي مساعدة بناءة للتغلب على الأزمة، سواء في ليبيا أو سوريا أو أي مكان آخر، أمر مرحب به، موضحًا أنه لا يعرف الخطوات الملموسة التي يمكن للولايات المتحدة اتخاذها لدفع التسوية الليبية.
واختتم: “لقد شاركت الولايات المتحدة في مؤتمر برلين، حيث كانت روسيا ممثلة أيضًا على مستوى الرئيس بوتين، ووقعوا بموجب قرار مجلس الأمن الدولي، الذي وافق على قرار المؤتمر الليبي، وأكدوا أنهم يعترفون بحكومة الوفاق”.