حقوق الإنسان بالبرلمان المصري: إعلان القاهرة أصاب أردوغان بالجنون.. وإهانة المصريين في ليبيا لن تمر دون حساب #قناة_الجماهيرية_العظمى_قناة_كل_الجماهير
أوج – القاهرة
استنكر رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب المصري، علاء عابد، واقعة إهانة عدد من العمال المصريين في ليبيا، التي تداولتها وسائل التواصل الاجتماعي خلال اليومين الماضيين، مؤكدا أن أي مساس بالمصريين في الخارج لن يمر مرور الكرام، وسوف يحاسب من يفعل ذلك حسابا عسيرا.
وقال عابد في تصريحات للمحررين البرلمانيين على هامش انعقاد جلسات البرلمان اليوم، طالعتها “أوج”: “يجب على النظام التركي الإرهابي أن يعلم أن المصريين داخل ليبيا خط أحمر، وأن أساليب مليشيات الأتراك وممارساتها العنصرية ضد بعض المصريين العاملين بليبيا أمر مرفوض جملة وتفصيلا”.
وأضاف أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وجميع الموالين له من الإرهابيين والمليشيات المسلحة والدواعش والمرتزقة داخل الأراضي الليبية أصيبوا بالهوس والجنون بعد إعلان القاهرة الذي صدر من مصر، خاصة بعد التأييد العالمي واسع النطاق من مختلف دول العالم ومنظماته للمبادرة المصرية.
وأكد أن الدولة التركية تتخذ النهج الإرهابي مع المواطنين المصريين الخارجين في سبيل الرزق، وأن العالم كله لن ينسي لتركيا أبدًا الممارسات الإرهابية العنصرية منذ قتل وإباده الأرمن ومحاولة احتلال ليبيا وسرقة ثرواتها واحتلال أراضيها.
وتابع أن أي إهانة أو مساس بالمصريين داخل ليبيا هو مساس بمصر كلها، وعلى أردوغان أن يتذكر ويعي جيدا ماذا فعلت القوات المسلحة المصرية مع الدواعش داخل ليبيا بعد أفعالهم الإرهابية مع المصريين هناك.
وكشف أحد التسجيلات المرئية شروع مليشيات مصراتة، في تعذيب العشرات من الشباب المصريين العاملين في ليبيا؛ حيث أجبروهم على الوقوف على قدم واحدة، رافعين أيديهم لأعلى، وإجبارهم على الهتاف ضد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، في مشهد لن يرى إلا في عهد الفاشية المدعومة تركيا.
ومن جهتها، توعدت وزير الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج، السفيرة نبيلة مكرم، بالرد على إهانة عدد من العمالة المصرية في ليبيا، التي أظهرتها التسجيلات المرئية المنتشرة على مواقع التواصل الاجتماعي.
وقالت مكرم، خلال اجتماع لجنة الشؤون العربية بمجلس النواب المصري: “أكيد الفيديو مش هيعدي على خير، والدولة المصرية لا تسمح بالاعتداء على المصريين الخارج، لا أتحدث بمنطق الشعارات، ولكن الدولة تترجم كلامها لأفعال، ولا تدخر جهداً في حماية أبنائها، والدولة لا تصمت عندما يتعلق الأمر بحماية المصري في الخارج أو كرامته”.
وأشارت الوزيرة خلال الاجتماع، الذي نقلت تفاصيله وسائل إعلام مصرية، وطالعتها “أوج”، إلى الرد المصري على الجريمة التي ارتكبها تنظيم داعش عام 2015م في حق المصريين، حيث استهدف مواقعهم في درنة وسرت، قائلة: “ردت الدولة بضربة جوية على موقع العناصر الإرهابية هناك، ووجهت ضربات لأهداف تابعة لهذه العناصر الإجرامية في ليبيا”.