مع أن حكومته تطالب بتسليم ليبيين إليها.. بومبيو يصف محكمة الجنايات بالصورية ويرفض تهديداتها للأمريكان #قناة_الجماهيرية_العظمى_قناة_كل_الجماهير
أوج – نيويورك
في مفارقة واضحة وصريحة، تؤكد الكيل بمكيالين، شن وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، هجومًا حادًا على المحكمة الجنائية الدولية، موضحًا أن اتهاماتها للجنود الأمريكيين بشأن حرب أفغانستان غير صحيحة.
وقال بومبيو، في كلمة له، خلال مؤتمر صحفي، اليوم الخميس، نقلتها وكالة “رويترز” البريطانية، طالعتها وترجمتها “أوج”، إن واشنطن لن تسمح بتهديد “محكمة صورية” للأمريكيين بعد أن سمح الرئيس دونالد ترامب بفرض عقوبات على تحقيق تجريه المحكمة الجنائية، في ما إذا كانت القوات الأمريكية ارتكبت جرائم حرب في أفغانستان.
وذكر وزير الخارجية الأمريكي في كلمته، أن العقوبات يمكن أن تمتد إلى أفراد أسر مسؤولي المحكمة الجنائية الدولية لمنعهم من زيارة الولايات المتحدة، مُتابعًا: “لن نقف مكتوفي الأيدي بينما يتعرض مواطنونا للتهديد من محكمة صورية”.
وتؤكد هذه التصريحات سياسة الكيل بمكيالين، خاصة أن ليبيا كالولايات المتحدة الأمريكية، ليست عضوًا في المحكمة الجنائية الدولية، إلا أن الأخيرة تُصر على تسليم الدكتور سيف الإسلام القذافي أمام “الجنائية الدولية”.
وكانت بعثة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، زعمت الشهر الماضي، أنه من المُخجل أن يظل العديد من أشهر مرتكبي الجرائم ضد الشعب الليبي في العقد الماضي يتمتعون بالإفلات من العقاب.
وقالت البعثة الأمريكية، في بيانٍ لها بعنوان “ملاحظات في إحاطة مجلس الأمن الدولي حول الوضع في ليبيا”، طالعته وترجمته “أوج”، إن الدكتور سيف الإسلام القذافي، ومحمود الورفلي، واللواء التهامي محمد خالد، واللواء عبد الله السنوسي، يجب أن يواجهوا العدالة على ما وصفته بـ”جرائمهم المزعومة”.
وأضافت البعثة، ندعو من يأوي سيف الإسلام القذافي ومحمود الورفالي إلى تسليمهما للسلطات الليبية على الفور، كما نناشد الذين ألجأوا التهامي محمد خالد، الرئيس السابق لجهاز الأمن الداخلي الليبي سيء السمعة، إلى إنهاء حمايتهم لهذا الجاني، فنحن نراقب وضع قضية المحكمة العليا الليبية ضد اللواء عبدالله السنوسي أيضًا”.