وزير الدفاع الإيطالي يزور مقر قيادة عمليات “إيريني”: تُجسد مخرجات برلين حول ليبيا #قناة_الجماهيرية_العظمى_قناة_كل_الجماهير
أوج – روما
شدد وزير الدفاع الإيطالي، لورينزو غويريني، على ضرورة استمرار المهمة الأوروبية “إيريني” لمراقبة حظر توريد السلاح إلى ليبيا.
وقال غويريني، في تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، رصدتها “أوج”، إنه زار مقر قيادة عمليات المهمة الأوروبية “إيريني”، معتبرا إياها مساهمة أساسية لتجسيد نتائج مؤتمر برلين حول ليبيا.
وأضاف: “يجب أن تكون أوروبا هناك، أيضًا من أجل مهمة الدفاع”.
وأطلق مجلس الاتحاد الأوروبي عملية “إيريني” في 31 الربيع/ مارس الماضي؛ لغرض فرض حظر الأسلحة الذي تقره الأمم المتحدة على ليبيا، ويقع مقر العمليات في العاصمة الإيطالية روما، وعين الأدميرال الإيطالي إيتوري سوتشي، قائدا لها.
وتضمن القرار الذي نشره الاتحاد الأوروبي، عبر موقعة الرسمي، طالعته وترجمته “أوج”، أن يتولى سوتشي مهام قيادة “إيريني” خلال الفترة من 6 الماء/ مايو 2020م حتى 18 التمور/ أكتوبر من العام ذاته، وسيتبعه العميد تيودوروس ميكروبولوس من اليونان منذ 19 التمور/ أكتوبر حتى 31 الربيع/ مارس 2021م.
وجاء إطلاق العملية الأوروبية “إيريني” ضمن مخرجات مؤتمر برلين الذي استضافته العاصمة الألمانية في 19 آي النار/يناير 2020م الماضي، حول الأزمة الليبية، بمشاركة دولية رفيعة المستوى، وذلك بعد المحادثات الليبية – الليبية، التي جرت مؤخرًا، في موسكو، بحضور ممثلين عن روسيا الاتحادية وتركيا.
وأصدر المشاركون في مؤتمر برلين، بيانًا ختاميًا دعوا فيه إلى تعزيز الهدنة في ليبيا، والعمل بشكل بناء في إطار اللجنة العسكرية المشتركة “5+ 5″، لتحقيق وقف لإطلاق النار في البلاد، ووقف الهجمات على منشآت النفط وتشكيل قوات عسكرية ليبية موحدة، وحظر توريد السلاح إلى ليبيا.
وتضمنت المخرجات تشكل بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا لجنة تضم 13 نائبا عن البرلمان ومثلهم من المجلس الأعلى للإخوان المسلمين، إضافة إلى شخصيات مستقلة تمثل كافة المدن الليبية تختارهم البعثة الأممية لخلق نوع من التوازن والشروع في حوار سياسي فاعل بين الأطراف الليبية.