محلي

المشري: انتصار طرابلس مقدمة لتحرير كامل التراب الليبي وترهونة قاب قوسين أو أدنى من تحريرها #قناة_الجماهيرية_العظمى_قناة_كل_الجماهير

أوج – طرابلس
هنأ رئيس المجلس الأعلى للإخوان المسلمين “الدولة الاستشاري” خالد المشري، الشعب الليبي، بتحرير العاصمة طرابلس، من العدوان الذي استمر على مدار أربعة عشر شهرًا.

وذكر في تسجيل مرئي له، تابعته “أوج”: “طوال هذه المدة قدّم الشعب الليبي التضحيات الجسام، ونستذكر في هذا اليوم الأبطال الأشاوس الذين صّدوا هذا العدوان منذ الأيام الأولى، ومجهود ابنائنا لم يضع هباءً”.

وتابع: “نقف في محطة مهمة وهي النازحين الذين خرجوا من بيوتهم بعد أن جاءهم وعد مكذوب بأن من يبقى في بيته فهو آمن، فإذا بهم يجدون بيوتهم قد دُمرت، وهذه البيوت وجدوا على ركامها ألغامًا وضعت على ألعاب الأطفال، وما يقوم به هذا المجرم في عدوانه على العاصمة، واستمر قبلها في مدن الشرق والجنوب، وأراد تتويجه قبل أن يتلقي الليبيين في ملتقى جامع بالدخول إلى العاصمة بكيد ومؤامرة، دعمه فيها حلفائه، بالأسلحة والمعدات”.

وأضاف المشري: “الأبطال سطروا ملاحم عظيمة في الدفاع عن العاصمة، وفي تحرير كل المدن، وستكون لنا وقفات مع هذه الدول، وسنبدأ في رفع الدعوات ضد الدول التي شجعت العدوان، للتعويض عن الأضرار التي لحقت ببلدنا من هذه الدول”.

وأردف: “انتصار العاصمة مقدمة لتحرير كامل التراب الليبي، وهذه الفرحة منقوصة لأن هناك آلاف النازحين من بنغازي ودرنة والجنوب، لابد أن يعودوا إلى بيوتهم، وهذا وعد منا، ونوجه الشكر للدول التي وقفت معنا، فإقامة تحالفات حقيقية مع دول تجمعنا بينهم مصالح وليست تبعية، ونشكرهم أيضًا على الدعم لتحقيق الاستقرار وسنكمل هذا التعاون في الدعم بإقامة الدولة والمشاريع، وتحقيق الاستقرار الاقتصادي بعد تحقيق الاستقرار الأمني”.

وأوضح المشري: “مجلس الدولة عمل طوال الفترة الماضية كغطاء سياسي لكافة الثوار في ربوع ليبيا، وكان في كل تحركاته يستحضر التضحيات التي بذلها الشعب الليبي منذ فبراير 2011م، حتى يومنا هذا، ونؤكد أننا سنكون أوفياء لهذه التضحيات، ووقفنا في الميدان السياسي أمام مؤامرات تحاك بعد الهزائم العسكرية، التي لن تمر، ونؤكد دائمًا تمسكنا بالاتفاق السياسي، فهو حصيلة اتفاق بين الليبيين، والدعوات التي نراها الآن، إلى إقامة حوار بين ليبيين يُستبعد منها الأجسام الشرعية، هي محاولة لاستبعاد مجلس الدولة، لأنه كان دائمًا حريص على صوت الثورة والثوار”.

وأكمل: “لن نقبل أبدًا بهذا الإقصاء، ولن يستطيعوا ذلك، وما يقوم به مجلس عقيلة صالح من مؤامرات ورسائل لمحاولة إبعادنا لن تنجح، وأدعو أعضاء مجلس النواب، إلى الإلتئام في مجلس النواب، حتى ينطلق العمل من جديد مع مجلس الدولة لإقامة كافة الاستحقاقات ومنها الاستفتاء على الدستور، والذهاب إلى انتخابات رئاسية وبرلمانية وإنهاء المرحلة الانتقالية”.

واستدرك المشري: “كل هذه الاستحقاقات مهمة، وننتظر زملائنا في مجلس النواب للبدء فيها، ونحن في مجلس الدولة، نحيي وبقوة كل القيادات العسكرية الرسمية، وقيادات القوات المساندة التي بذلت الغالي والرخيص في سبيل إنقاذ الوطن من مؤامرة اشتركت فيها دول كثيرة، وأسقطت دول أخرى ولم تسقط ثورة 17 فبراير، وأوجه التحية للقائد الأعلى للجيش الليبي، رئيس المجلس الرئاسي الذي قاد هذه العملية بحنكة، وقام بتواصلات دولية من خلال كل أعضائه ومن خلال الأجسام الأخرى، وسنبقى يدًا واحدة لإنهاء العدوان، وسنتصدى لكل دول المؤامرة حتى يعم السلام كل ليبيا، ثم نبدأ في مسيرة النهوض ببلدنا”.

واختتم المشري: “مدينة ترهونة قاب قوسين أو أدنى من الانتهاء من أعمال تحريرها، وأقول لأهلها إننا أهلكم وإخوانكم ولا نضمر لأهالي ترهونة إلا كل خير وسلام، وهذه حقيقة وليس كما ادعى صاحب ساعات الصفر المتعددة، ووعوده الكاذبة، فإننا حقيقة من دخل داره فهو آمن، ومن ألقى سلاحه فهو آمن، وكل من أجرم نعده بمحاكمة عادلة، ولن نسعى إلا لإقامة دولة الحق”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى