شرطي أمريكي يعترف: الولايات المتحدة دمرت ليبيا وبلدان الشرق الأوسط #قناة_الجماهيرية_العظمى_قناة_كل_الجماهير
أوج – نيويورك
اعترف شرطي أمريكي من ذوي البشرة السمراء بأن الولايات المتحدة دمرت ليبيا وغيرها من بلدان الشرق الأوسط ضمن سلسلة جرائم السياسة الخارجية الأمريكية.
وقال الشرطي في تسجيل مرئي غاضب موجه للرئيس الأمريكي دونالد ترامب؛ بسبب التعامل العنصري مع ذوي البشرة السمراء، تابعته “أوج”، إن بلاده خسرت الاحترام في جميع أنحاء العالم بسببه.
وأعرب عن غصبه من التغريدة العنصرية لترامب، على خلفية الاحتجاجات الواسعة التي تشهدها الولايات المتحدة جراء مقتل شاب من ذوي البشرة السمراء يدعى “جورج فلويد” بشكل مؤلم وفج على على يد شرطي أمريكي.
ونصت التغريدة محل غضب الشرطي على “تخريب المدن الأمريكية لن يعيد جروج فلويد إلى الحياة”، ليعدد الشرطي جرائم الولايات المتحدة في منطقة الشرق الأوسط على خلفية تفجرات برجي التجارة العالميين في الفاتح/ سبتمبر 2001م.
متسائلا بنفس منطق ترامب، قائلا: “هل تدمير الشرق الأوسط كان سيمنع أحداث سبتمبر؟”، مجيبا بـ”لا”، مستطردا: “أمريكا دمرت العراق وسوريا وليبيا، وذهبت إلى أفغانستان ودمرتها”، مؤكدا أن ما ارتكبته الولايات المتحدة في كل هذه البلدان، كان لن يمنع تفجرات 2001م.
وتشهد عشرات المدن الأمريكية احتجاجات واسعة مستمرة ضد عنف قوات الأمن والعنصرية مترافقة بأعمال عنف أشعلها مقتل المواطن من أصول إفريقية، جورج فلويد، جراء عملية القبض عليه بطريقة خشنة من قبل عناصر شرطة في مينيابوليس يوم 25 الماء/ مايو الماضي.
وحمّل وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، في تصريحات سابقة، الولايات المتحدة الأمريكية مسؤولية تأجيج النزاع في ليبيا، قائلا: “الخطأ الأساسي في ليبيا لم ترتكبه إيطاليا وحدها، بل ارتكبه زملاءنا في حلف الناتو جميعا حين اتخذوا قرارهم بقصف ليبيا، وإزاحة النظام الذي كان قائما هناك”.
وأوضح وزير الخارجية الروسي، أن تدخل الناتو في ليبيا يعارض قرارات مجلس الأمن الدولي، قائلا: “لا أريد تسمية القادة الذين اتخذوا القرار حينها، وأعتقد أن الجميع يعرفهم، ما أريد قوله إن قرارهم أدى إلى تدمير ليبيا كدولة وتمزيقها، وحتى الآن لم يستطع أحد أن يعيد بناء هذه الدولة من جديد”.