محلي

بوحراقة: أردوغان لديه حلم استعماري ويدفع بالمرتزقة السوريين إلى ليبيا للتخلص منهم #قناة_الجماهيرية_العظمى_قناة_كل_الجماهير

أوج – اجدابيا

قال عضو مجلس مشايخ وأعيان ليبيا الشيخ عبد السلام بوحراقة، إنهم يدفعون كل قواهم خلف “القوات المسلحة” للقتال ضد الغزو مهما كان، في إشارة إلى تركيا التي تشعل الصراع الليبي بدعم حكومة الوفاق غير الشرعية بالأسلحة والمرتزقة.

وأضاف بوحراقة، في مداخلة هاتفية لقناة العربية، تابعتها “أوج”، أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لديه حلم استعماري، ويريد في الوقت ذاته، التخلص من المرتزقة السوريين الذين أصبحوا عبئا ثقيلا عليه، ودفع بهم إلى ليبيا في معركة سوف ينتهون فيها، بحسب تأكيده.

وأوضح أنهم طلبوا في المجلس الأعلى لأعيان ليبيا بتفعيل اتفاقية الدفاع العربي المشترك، قائلا: “على القوى والضمائر العربية الحية أن يهبوا لمقاومة أي استعمار لأن هدفه لن يكون ليبيا فقط”.

ونشرت صحيفة العرب مباشر تقريرا يكشف تورط شيوخ آل ثاني الأسرة الحاكمة بقطر في تمويل مخطط تركيا لنقل فلول تنظيم داعش الإرهابي إلى ليبيا.

وأكدت الصحيفة في تقريرها الذي تابعته “أوج”، أن ليبيا تشهد مخططا خبيثا تموله قطر وتنفذه تركيا؛ يستهدف نقل فلول داعش إلى ليبيا؛ للقتال بجانب صفوف قوات حكومة الوفاق غير الشرعية في حربها ضد قوات الشعب المسلح التي تسعى لتحرير طرابلس من المليشيات المسيطرة عليها.

وكشفت مصادر للصحيفة عن تورط شيوخ آل ثاني في تمويل عملية نقل الدواعش، مؤكدة أن العملية تمت بمبالغ طائلة؛ لتعويض خسائر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في ليبيا، ومعالجة النقص في صفوف المليشيات السورية.

وقالت المصادر إن تنظيم الحمدين قرر دفع رواتب فلول داعش المنضمين الجدد في ليبيا، بعد سيطرة “الجيش الليبي”، وتم الاتفاق على تقاضي الإرهابي الواحد 6000 دولار شهريا، ووكل لبعض منهم مهمة الاغتيالات في صفوف خليفة حفتر.

ودأبت تركيا بتمويل من قطر على إرسال الأسلحة والمرتزقة إلى ليبيا لدعم الوفاق، الأمر الذي كبدها خسائر فادحة في الأرواح؛ حيث وصلت دفعة جديدة من قتلى وجرحى المرتزقة السوريين الموالية لتركيا بين صفوف مليشيات حكومة الوفاق غير الشرعية، خلال الساعات الأخيرة، من ليبيا إلى الأراضي التركية ومنها لمعبر حور كلس العسكري الفاصل بين تركيا ومناطق سيطرة الفصائل شمالي حلب.

وأفادت وكالة ستيب نيوز السورية، في تقرير، طالعته “أوج”، أن فصائل المعارضة السورية الموالية لتركيا فقدت أعدادًا من القتلى والجرحى على محور معسكر اليرموك، كما وقع عدٌد من عناصرها وقيادتها بالأسر نتيجة قلة معرفة العناصر بطبيعة المعارك بالأراضي الليبية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى