محلي

القبلاوي: الطائرات التركية نجحت في حسم المعارك.. والصراع الليبي ينتهي بقتل أو سجن حفتر #قناة_الجماهيرية_العظمى_قناة_كل_الجماهير

أوج – طرابلس

تباهي الناطق باسم وزارة الخارجية في حكومة الوفاق غير الشرعية، محمد القبلاوي، بإبداء الأمين العالم لحلف شمال الأطلسي “الناتو” الاستعداد لدعم الوفاق، مؤكدا أنهم يعملون بشكل مكثف مع تركيا لتلقي الأسلحة والمعدات العسكرية.

وقال القبلاوي، في تصريحات لوكالة أنباء ديميرورين التركية، طالعتها وترجمتها “أوج”، إن الطائرات بدون طيار التركية ناجحة جدًا في حسم المعارك خاصة في الأشهر الماضية من الضربات القوية على “قوات حفتر”، محملا الأخيرة مسؤولية الهجمات الصاروخية التي تقصف بشكل عشوائي على أحياء مدنية في طرابلس، ومنها استهداف مطار معيتيقة الدولي.

وأرجع سبب زيادة الهجمات إلى سيطرة قوات الوفاق على محيط مدينة ترهون، التي تتضمن قاعدة عسكرية لـ”قوات حفتر” وتستمر في القتال من أجل البقاء داخل المشهد، وفقا لقوله، مضيفا: “هذا ما رفضه المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق، الذي يولي أهمية قصوى للتغلب على العدوان وهزيمته ليس فقط في الغرب ولكن في جميع المناطق”.

وأكد أن الصراع الليبي ينتهي بقتل أو سجن حفتر، بعد الجرائم التي ارتكبها في حق الليبيين وإسالة دمائهم، خاصة النساء والأطفال، قائلا: بمجرد القضاء عليه، ستنتهي الصراعات التي استمرت منذ عام 2014م بعد الانقلاب الذي أعلنه عبر قناة العربية وبدعم من السعودية، كما سينتهي مشروع الديكتاتورية العسكرية والاستبدادية، الذي يمهد لحكم الفرد”.

وانتقد موقف فرنسا، واصفا إياه بـ”نفاق كامل”، حيث تقدم الدعم لمنظمة مسلحة غير شرعية، وفقا لقوله، كما هاجم الإمارات والسعودية ومصر والسودان والأردن، أيضا باعتبارها دول داعمة لحفتر، قائلا: “أعلن مجلس الأمن الدولي عدة مرات عن دعم فرنسا لمليشيا حفتر الإماراتية، حيث تواصل أبو ظبي تزويده بالأسلحة”.

وحول خطة الوفاق بعد السيطرة على الأرض، قال: “بالنسبة للأزمة والاختناقات السياسية المستمرة منذ حوالي 6 سنوات، هناك دعوة للنخبة والسياسيين في المنطقة الشرقية لتقديم مشروع سياسي للتعاون مع النخبة في الغرب والجنوب”.

وأبدى الأمين العام لحلف شمال الأطلسي “الناتو”، ينس ستولتنبرغ، استعداد الحلف لدعم حكومة الوفاق غير الشرعية ما يعني دعم المليشيات الإجرامية والإرهابية أو ما يعرف بـ”الثوار”، ويعيد إلى الأذهان حجم الدمار والخراب الذي خلفه الحلف بعد ضرب ليبيا خلال أحداث الفوضي التي شهدتها البلاد عام 2011م.

وتجاهلت تركيا الحظر الدولي المفروض على ليبيا في توريد السلاح، ودأبت على إرسال السلاح والمرتزقة والجنود الأتراك إلى طرابلس للقتال بجانب حكومة الوفاق غير الشرعية.

ويثير التدخّل التركي العسكري في ليبيا حفيظة نسبة كبيرة من الشارع التركي الذي ينتقده، ويطالب أردوغان بسحب الجنود الأتراك من ليبيا، وعدم تقديمهم قرابين من أجل تمرير سياساته هناك.

ويذكر أن خليفة حفتر، أعلن يوم 4 الطير/أبريل 2019م، إطلاق عملية لـ”تحرير” العاصمة طرابلس من قبضة “الميليشيات والجماعات المسلحة”، بالتزامن مع إعلان المبعوث الأممي في ليبيا، عن عقد الملتقى الوطني الجامع، بين 14- 16 الطير/أبريل 2019م بمدينة غدامس.

وكان الأمين العام للجامعة العربية دعا جميع الأطراف الليبية لضبط النفس وخفض حالة التصعيد الميدانية الناتجة عن التحركات العسكرية الأخيرة في المناطق الغربية من البلاد، والالتزام بالمسار السياسي باعتباره السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة في ليبيا، والعودة إلى الحوار الهادف للتوصل لتسوية وطنية خالصة لإخراج البلاد من الأزمة التي تعيشها.

وتمر ليبيا بأزمة سياسية عسكرية مستمرة، منذ العام 2011م، حيث يتنازع على السلطة حاليًا طرفان، هما؛ حكومة الوفاق غير الشرعية، بقيادة فائز السراج، والطرف الثاني، الحكومة المؤقتة، والتي يدعمها مجلس النواب المنعقد في مدينة طبرق.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى