محلي

رئيس تسييري قصر بن غشير: منظومة النهر الصناعي مُعرضة للانهيار بسبب قصف الميليشيات #قناة_الجماهيرية_العظمى_قناة_كل_الجماهير

أوج – طرابلس كشف رئيس المجلس التسييري ببلدية قصر بن غشير، لطفي سالم الكبير، الأضرار الناتجة عن القصف العشوائي، من قبل الميليشيات التابعة لحكومة الوفاق غير الشرعية، لمقر إدارة مشروع النهر الصناعي العظيم. وقال رئيس مجلس قصر بن غشير، في تسجيل مرئي له، تابعته “أوج”، إن بلدية قصر بن غشير تتعرض يوميًا للقصف المتكرر، ما تسبب في قتل العديد من المدنيين وتدمير البيوت، موضحًا أن القصف أثر حياة المدنيين اليومية في البلدية. وأشار إلى أن ما تتعرض له البلدية حاليًا، لم تتعرض له خلال الحروب السابقة، وأنه كل يوم يوجد قتل وتدمير، وحصار خانق من قبل الميليشيات التي لم تترك كبير أو صغير إلا وقتلته، كما أن الحيوانات لم تسلم منها، مُتابعًا: “يتم استخدام كل الأسلحة في تدمير المدينة، رغم أنها يسكنها المدنيين الآمنين، من ليس لهم علاقة بأي شيء سوى أنهم أيدوا الجيش في سبيل العيش في أمن واستقرار وهيبة الدولة”. وأكد رئيس مجلس قصر بن غشير أن أغلب القانطين داخل البلدية مُهجرين في سبيل القصف، وأن ذلك أثر على الخدمات اليومية، والمنطقة أصبحت بلا كهرباء، مُبينًا أن انقطاع الكهرباء يستمر لمدة 23 يوم، وأن الطرف الآخر لا يعرف شيء عن شهر رمضان أو حُرمة الناس، أو البيوت الآمنة. وفيما يخص النهر الصناعي العظيم، قال إن القصف أثر على شركة النهر، التي توجد بها منظومة ضخ المياه إلى العاصمة طرابلس، وأن القصف المتكرر سبب في بعض الأحيان في وقف ضخ المياه، وأنه في الأيام الماضية تسبب في حريق للمولدات التي تضخ الكهرباء لهذه المنظومة، ما تسببب في توقفها بصورة شبه كاملة. واستفاض رئيس مجلس قصر بن غشير، أنه إذا استمر القصف على الشركة، ستنهار منظومة تغطية المياه ويتم وقف التدفق للعاصمة، مُستدركًا: “نحن حاولنا قدر الإمكان في سبيل إطفاء الحرائق الخاصة بالمولدات لتغطية المنظومة”، مُطالبًا المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية والوطنيين أن يجتمعوا على موقف واحد في سبيل حماية البلاد، مؤكدًا أنه إذا استمر القصف بهذه الصورة ستتوقف عملية ضخ المياه إلى طرابلس. وفي ختام حديثه، أكد: “لن نتحمل مسؤولية هذا القصف بعد اليوم، وإذا استمر القصف لن نجد من يعمل على تشغيل هذه المنظومة، كما يتم استهداف المواقع المدنية، ومقر منظومة النهر الصناعي، ونتمنى أن تصبح ليبيا في بر الأمان، ويتم وقف القصف من الميليشيات التي دمرت كل شيء في البلدية، وأن يتم توفيق الجيش في تحرير العاصمة من الميليشيات التي أصبحت كاهل على الدولة”. يذكر أن خليفة حفتر، أعلن يوم 4 الطير/أبريل 2019م، إطلاق عملية لـ”تحرير” العاصمة طرابلس من قبضة “الميليشيات والجماعات المسلحة”، بالتزامن مع إعلان المبعوث الأممي في ليبيا، عن عقد الملتقى الوطني الجامع، بين 14- 16 الطير/أبريل 2019م بمدينة غدامس. وكان الأمين العام للجامعة العربية دعا جميع الأطراف الليبية لضبط النفس وخفض حالة التصعيد الميدانية الناتجة عن التحركات العسكرية الأخيرة في المناطق الغربية من البلاد، والالتزام بالمسار السياسي باعتباره السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة في ليبيا، والعودة إلى الحوار الهادف للتوصل لتسوية وطنية خالصة لإخراج البلاد من الأزمة التي تعيشها. وتمر ليبيا بأزمة سياسية عسكرية مستمرة، منذ العام 2011م، حيث يتنازع على السلطة حاليًا طرفان، هما؛ حكومة الوفاق غير الشرعية، بقيادة فائز السراج، والطرف الثاني، الحكومة المؤقتة، والتي يدعمها مجلس النواب المنعقد في مدينة طبرق.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى