محلي

مطالبًا الناتو بالتدخل مرة أخرى في ليبيا.. وزير الخارجية التركي: لابد من وقف داعمي حفتر #قناة_الجماهيرية_العظمى_قناة_كل_الجماهير

أوج – اسطنبول
رأى وزير الخارجية التركي، مولود تشاووش أوغلو، أن خليفة حفتر وداعميه، أصبحوا أكثر عدوانية بشنهم هجمات تستهدف المدنيين من الشعب الليبي، على حد تعبيره.

وقال أوغلو، في كلمة له خلال مشاركته في بث حي عبر قناة “AHaber” التركية، نشرتها وكالة “سبوتنيك” الروسية، طالعتها “أوج”، إن من يدعمون حفتر أصبحوا يستهدفون المدنيين، بما في ذلك المستشفيات، مؤكدًا أنهم شنوا هذا العدوان، لأنهم بدأوا يفقدون تفوقهم في الميدان.

وزعم وزير الخارجية التركي، أن بلاده تؤمن بأن الحل الوحيد في ليبيا هو الحل السياسي، وأنه من أجل ذلك تسعى لتحقيق وقف إطلاق النار هناك، مُتابعا: “في المرحلة القادمة لابد من وقف حفتر، وداعميه، وعلى الناتو أن يلعب دورًا هامًا في هذا الصدد”.

وتجاهلت تركيا الحظر الدولي المفروض على ليبيا في توريد السلاح، ودأبت على إرسال السلاح والمرتزقة والجنود الأتراك إلى طرابلس للقتال بجانب حكومة الوفاق غير الشرعية.

ويثير التدخّل التركي العسكري في ليبيا حفيظة نسبة كبيرة من الشارع التركي الذي ينتقده، ويطالب أردوغان بسحب الجنود الأتراك من ليبيا، وعدم تقديمهم قرابين من أجل تمرير سياساته هناك.

ويذكر أن خليفة حفتر، أعلن يوم 4 الطير/أبريل 2019م، إطلاق عملية لـ”تحرير” العاصمة طرابلس من قبضة “الميليشيات والجماعات المسلحة”، بالتزامن مع إعلان المبعوث الأممي في ليبيا، عن عقد الملتقى الوطني الجامع، بين 14- 16 الطير/أبريل 2019م بمدينة غدامس.

وكان الأمين العام للجامعة العربية دعا جميع الأطراف الليبية لضبط النفس وخفض حالة التصعيد الميدانية الناتجة عن التحركات العسكرية الأخيرة في المناطق الغربية من البلاد، والالتزام بالمسار السياسي باعتباره السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة في ليبيا، والعودة إلى الحوار الهادف للتوصل لتسوية وطنية خالصة لإخراج البلاد من الأزمة التي تعيشها.

وتمر ليبيا بأزمة سياسية عسكرية مستمرة، منذ العام 2011م، حيث يتنازع على السلطة حاليًا طرفان، هما؛ حكومة الوفاق غير الشرعية، بقيادة فائز السراج، والطرف الثاني، الحكومة المؤقتة، والتي يدعمها مجلس النواب المنعقد في مدينة طبرق.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى