موضحًا الإجراءات الواجب اتباعها.. وكيل تعليم الوفاق يعلن موعد استنئاف الدراسة #قناة_الجماهيرية_العظمى_قناة_كل_الجماهير
أوج – طرابلس
وجه وكيل وزارة التعليم بحكومة الوفاق غير الشرعية، عادل جمعة، أمس الخميس، خطابًا إلى مراقبي التعليم بالبلديات، بشأن الإجراءات الواجب اتباعها عند العودة للدراسة بعد قرار استنئافها الدراسة.
وأعلن وكيل وزارة التعليم بالوفاق، في خطابه، طالعته “أوج”، عودة الدراسة في ليبيا اعتبارًا من 6 الصيف/يونيو 2020م، مُخاطبًا مراقبي التعليم بشأن الإجراءات الواجب اتباعها.
وأكد وكيل تعليم الوفاق، في خطابه، على ضرورة التقيد بما ورد في كتاب رئيس اللجنة العلمية والاستشارية لمكافحة فيروس كورونا المستجد، رقم 196 والمؤرخ في 12 الماء/مايو 2020م، بشأن الموافقة على استئناف الدراسة.
وذكر بأن القرار يسمح للعمل في كل مدرسة هم “مدير المدرسة، الشؤون الإدارية، منسق الامتحانات، مدخل البيانات، الأخصائي الاجتماعي، المرشد النفسي، المسعف الصحي، الخدمات العامة، والمعلمين المكلفين بالمواد الدراسية حسب الجدول الدراسي المعتمد في كل مدرسة”.
وبين وكيل تعليم الوفاق، أنه تم إلغاء الطابور الصباحي والتجمعات في الساحات، وفتح المقاصف أثناء الدراسة، موضحًا أن اليوم الدراسي سيبدأ عند الساعة 7:30 صباحًا، وبمعدل أربع حصص يوميًا، على أن يكون زمن الحصة الواحدة لطلبة الشهادتين والصفوف الدراسية التي تدرس بنظام الفصل الدراسي 55 دقيقة.
وأوضح أنه تبدأ الفترة المسائية بالنسبة للصفوف من الأول إلى الخامس عند الساعة 11:30 صباحًا، وبمعدل ثلاث حصص على أن يكون زمن الحصة الواحدة 50 دقيقة، مع إتاحة الحرية من بدء الدراسة عن الساعة 7:30 صباحًا للمدارس الشاغرة في الفترة الصباحية.
وسجلت ليبيا 64 إصابة بفيروس كورونا المُستجد حتى الآن، و3 حالات وفاة، كما سجلت 28 حالة شفاء.
وظهر الفيروس الغامض في الصين، لأول مرة في 12 الكانون/ ديسمبر 2019م، بمدينة ووهان، إلا أن بكين كشفت عنه رسميا منتصف آي النار/ يناير الماضي.
وأعلنت منظمة الصحة العالمية في وقت سابق حالة الطوارئ على نطاق دولي لمواجهة تفشي الفيروس، الذي انتشر لاحقا في عدة بلدان، ما تسبب في حالة رعب سادت العالم أجمع.
وينتقل فيروس كورونا عن طريق الجو في حالات التنفس والعطس والسعال، ومن أول أعراضه، ارتفاع درجة حرارة الجسم، وألم في الحنجرة، والسعال، وضيق في التنفس، والإسهال، وفي المراحل المتقدمة يتحول إلى التهاب رئوي، وفشل في الكلى، قد ينتهي بالموت.
وتمر ليبيا بأزمة سياسية عسكرية مستمرة، منذ العام 2011م، حيث يتنازع على السلطة حاليًا طرفان، هما؛ حكومة الوفاق غير الشرعية، بقيادة فائز السراج، والطرف الثاني، الحكومة المؤقتة، والتي يدعمها مجلس النواب المنعقد في مدينة طبرق.