دي مايو: نسعى لتأهيل المستشفى العسكري الإيطالي بمصراتة لمساعدة الليبيين في التصدي لجائحة كورونا #قناة_الجماهيرية_العظمى_قناة_كل_الجماهير
أوج – روما
أعلن وزير الخارجية الإيطالي، لويجي دي مايو، أن الحكومة الإيطالية، تعمل على تأهيل المستشفى العسكري الميداني في مدينة مصراتة لاستقبال مرضى فيروس كورونا.
وذكر “دي مايو”، في كلمة له، خلال جلسة إحاطة للجنتي الشؤون الخارجية بالبرلمان الإيطالي، نشرتها وكالة “آكي” الإيطالية، طالعتها “أوج”، أن تأهيل المستشفى يستهدف مساعدة الليبيين على التصدي لجائحة كورونا.
وأوضح الوزير الإيطالي أن بلاده تعمل على تطوير مستشفى مصراتة العسكري لمساعدة الليبيين في المعركة ضد الفيروس التاجي، المتفشي مؤخرًا في عدد من دول العالم.
واستفاض “دي مايو” أن ذلك جاء بناء على طلب من حكومة الوفاق “غير الشرعية”، لتأهيل مستشفى مصراتة لمساعدة الشعب الليبي من منظور مواجهة فيروس كورونا.
وسجلت ليبيا 64 إصابة بفيروس كورونا المُستجد حتى الآن، و3 حالات وفاة، كما سجلت 28 حالة شفاء.
وظهر الفيروس الغامض في الصين، لأول مرة في 12 الكانون/ ديسمبر 2019م، بمدينة ووهان، إلا أن بكين كشفت عنه رسميا منتصف آي النار/ يناير الماضي.
وأعلنت منظمة الصحة العالمية في وقت سابق حالة الطوارئ على نطاق دولي لمواجهة تفشي الفيروس، الذي انتشر لاحقا في عدة بلدان، ما تسبب في حالة رعب سادت العالم أجمع.
وينتقل فيروس كورونا عن طريق الجو في حالات التنفس والعطس والسعال، ومن أول أعراضه، ارتفاع درجة حرارة الجسم، وألم في الحنجرة، والسعال، وضيق في التنفس، والإسهال، وفي المراحل المتقدمة يتحول إلى التهاب رئوي، وفشل في الكلى، قد ينتهي بالموت.
يذكر أن خليفة حفتر، أعلن يوم 4 الطير/أبريل 2019م، إطلاق عملية لـ”تحرير” العاصمة طرابلس من قبضة “الميليشيات والجماعات المسلحة”، بالتزامن مع إعلان المبعوث الأممي في ليبيا، عن عقد الملتقى الوطني الجامع، بين 14- 16 الطير/أبريل 2019م بمدينة غدامس.
وكان الأمين العام للجامعة العربية دعا جميع الأطراف الليبية لضبط النفس وخفض حالة التصعيد الميدانية الناتجة عن التحركات العسكرية الأخيرة في المناطق الغربية من البلاد، والالتزام بالمسار السياسي باعتباره السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة في ليبيا، والعودة إلى الحوار الهادف للتوصل لتسوية وطنية خالصة لإخراج البلاد من الأزمة التي تعيشها.
وتمر ليبيا بأزمة سياسية عسكرية مستمرة، منذ العام 2011م، حيث يتنازع على السلطة حاليًا طرفان، هما؛ حكومة الوفاق غير الشرعية، بقيادة فائز السراج، والطرف الثاني، الحكومة المؤقتة، والتي يدعمها مجلس النواب المنعقد في مدينة طبرق.