المريمي: تركيا مستمرة في دعم مليشيات الوفاق بالأسلحة والجيش رد بقوة على خرق الهدنة #قناة_الجماهيرية_العظمى_قناة_كل_الجماهير
أوج – بنغازي
أعرب مستشار رئيس مجلس النواب المنعقد في طبرق، فتحي المريمي، عن استنكار المجلس الاعتداءات التركية المتكررة على ليبيا واستمرار دعمها لمليشيات حكومة الوفاق غير الشرعية بالذخائر والسلاح والعتاد والمرتزقة والطيران المسير.
وقال المريمي في تصريحات لبوابة “أخبار اليوم” المصرية، طالعتها “أوج”، أنه سبق لرئيس مجلس النواب المنعقد في طبرق عقيلة صالح، أن خاطب الأمم المتحدة ومجلس الأمن بهذا التدخل السافر من قبل تركيا.
وأضاف أن “الجيش” بقيادة خليفة حفتر لبى دعوة بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا ودول صديقة بإيقاف الحرب في شهر رمضان بمحيط طرابلس وغيرها، ودعا كل وحداته العسكرية في المحاور بالتوقف عن القتال، إلا أن المليشيات الإرهابية خرقت الهدنة.
وأوضح أن “الجيش” رد على خرق الهدنة بقوة من خلال الطيران حيث استهدف مواقع تخزين الأسلحة في مصراتة ومواقع محيط طرابلس ومواقع أخرى تم تدميرها بشكل كامل في محور صلاح الدين وطريق المطار وتقدم في تلك المناطق، وكذلك في محيط قاعدة عقبة بن بن نافع وقاعدة الوطية، وقتل العديد من المسلحين التابعين للمليشيات.
وتجاهلت تركيا الحظر الدولي المفروض على ليبيا في توريد السلاح، ودأبت على إرسال السلاح والمرتزقة والجنود الأتراك إلى طرابلس للقتال بجانب حكومة الوفاق غير الشرعية.
ويثير التدخّل التركي العسكري في ليبيا حفيظة نسبة كبيرة من الشارع التركي الذي ينتقده، ويطالب أردوغان بسحب الجنود الأتراك من ليبيا، وعدم تقديمهم قرابين من أجل تمرير سياساته هناك.
يذكر أن خليفة حفتر، أعلن يوم 4 الطير/أبريل 2019م، إطلاق عملية لـ”تحرير” العاصمة طرابلس من قبضة “الميليشيات والجماعات المسلحة”، بالتزامن مع إعلان المبعوث الأممي في ليبيا، عن عقد الملتقى الوطني الجامع، بين 14- 16 الطير/أبريل 2019م بمدينة غدامس.
وكان الأمين العام للجامعة العربية دعا جميع الأطراف الليبية لضبط النفس وخفض حالة التصعيد الميدانية الناتجة عن التحركات العسكرية الأخيرة في المناطق الغربية من البلاد، والالتزام بالمسار السياسي باعتباره السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة في ليبيا، والعودة إلى الحوار الهادف للتوصل لتسوية وطنية خالصة لإخراج البلاد من الأزمة التي تعيشها.
وتمر ليبيا بأزمة سياسية عسكرية مستمرة، منذ العام 2011م، حيث يتنازع على السلطة حاليًا طرفان، هما؛ حكومة الوفاق غير الشرعية، بقيادة فائز السراج، والطرف الثاني، الحكومة المؤقتة، والتي يدعمها مجلس النواب المنعقد في مدينة طبرق.