الصحة العالمية تناشد الليبيين بالالتزام بالحجر المنزلي حتى لا يؤدي إلى انفجار وبائي #قناة_الجماهيرية_العظمى_قناة_كل_الجماهير
أوج – القاهرة
أكد عضو فريق مكافحة جائحة كورونا بمكتب منظمة الصحة العالمية في ليبيا رمضان عصمان، أن الوضع الصحي للحالات المصابة بالفيروس جيد جدا، وأن كل الحالات التي دخلت الإيواء خرجت باستثناء الحالة الأخيرة التي سجلت منذ يومين.
وقال عصمان، في تصريحات لشبكة الرائد، الذراع الإعلامية لجماعة الإخوان المسلمين في ليبيا، إن الوضع الصحي لباقي حالات العزل المنزلي لا يحتاج للإيواء في المستشفى أو للعناية الفائقة، مضيفا أن الحالة التي سجلت في مدينة صرمان خرجت من المستشفى، وتعافت بشكل كامل.
وأوضح أن الوضع حاليا مستقر ومطمئن، لكن البلاد لم تتجاوز مرحلة الخطر، فالحالات عددها قليل، وأحيانا تكون النتائج لعدة أيام سلبية، متابعا: “الخوف من أن يكون هناك حالات غير مرئية بالمجتمع، نتيجة لطبيعة الوباء ذاته، لأن هناك نسبة تقدر بـ55% من الحالات تكون بدون أعراض، ولا يشعر صاحبها بوجودها رغم أنه مصاب، وهذه من الحالات التي من الصعوبة اكتشافها بالكشف العادي والروتيني”.
وذكر أن هذه الحالات قدرتها على نشر المرض أقل من الأشخاص الذين تظهر لديهم أعراض، مطالبا المواطنين بالالتزام بالحجر المنزلي حتى لا يؤدي بنا عدم التزامهم إلى انفجار وبائي.
وحول احتمالية إصابة الحالات التي شفيت بالوباء من جديد، قال إن الدراسات التي أجريت أثبت وجود بقايا من الوباء في الأشخاص المصابين من قبل بعد شفائهم، لكن ليس هناك دليل قاطع بعودة المرض، مضيفا أن تقارير الصحة العالمية لم تثبت ذلك، بل أوضحت أن هناك مناعة للأشخاص الذين أصيبوا من قبل تحميهم من الإصابة في المستقبل.
وسجلت ليبيا 64 حالة إصابة بفيروس كورونا، وبلغت حالات الشفاء 24، فيما بلغت الوفيات 3 حالات.
وظهر الفيروس الغامض في الصين، لأول مرة في 12 الكانون/ ديسمبر 2019م، بمدينة ووهان، إلا أن بكين كشفت عنه رسميا منتصف آي النار/ يناير الماضي.
وأعلنت منظمة الصحة العالمية في وقت سابق حالة الطوارئ على نطاق دولي لمواجهة تفشي الفيروس، الذي انتشر لاحقا في عدة بلدان، ما تسبب في حالة رعب سادت العالم أجمع.
وينتقل فيروس كورونا عن طريق الجو في حالات التنفس والعطس والسعال، ومن أول أعراضه، ارتفاع درجة حرارة الجسم، وألم في الحنجرة، والسعال، وضيق في التنفس، والإسهال، وفي المراحل المتقدمة يتحول إلى التهاب رئوي، وفشل في الكلى، قد ينتهي بالموت.
وتمر ليبيا بأزمة سياسية عسكرية مستمرة، منذ العام 2011م، حيث يتنازع على السلطة حاليًا طرفان، هما؛ حكومة الوفاق غير الشرعية، بقيادة فائز السراج، والطرف الثاني، الحكومة المؤقتة، والتي يدعمها مجلس النواب المنعقد في مدينة طبرق.