محلي
رئاسة أركان الوفاق: القوات المعتدية فرت أمامنا عند دخول صبراتة وصرمان وأسرنا عدد من أفراد العدو #قناة_الجماهيرية_العظمي_قناة_كل_الجماهير
أعلنت رئاسة الأركان التابعة لحكومة الوفاق “غير الشرعية”، أنها تباشر إشرافها ومراقبتها لسير العمليات الحربية عن طريق غرفة العمليات المشتركة، التي نفذت عملية هجومية على مدينتي صرمان وصبراتة.
وذكرت رئاسة أركان الوفاق، في بيانٍ لمكتبها الإعلامي، طالعته “أوج”: “تمكن المقاتلين من منتسبي الجيش الليبي وثوار القوى المساندة، وبدعم من قوات السلاح الجوي، من الدخول لمدينتي صرمان وصبراته ودحر القوات المعتدية التي فرت من أمام قواتنا المهاجمة عند دخولها، والاستيلاء على معدات وآليات العدو وأسر عدد من أفراده”.
وتابعت: “نُحيي القادة المسكريين وجميع المقاتلين والمساندين في الخطوط الأمامية لجبهات الدفاع عن الشرعية، ونحُيي أهالي مدينتي صرمان وصبراته لتلاحمهم وتضامنهم، ونعبر عن فخرنا بما قاموا به منتسبوها من عمل قتالي مدروس ومحكم، كبّد العدو خسائر كبيرة جدًا وحققت بتلك العمليات انتصارات كبيرة ضد قوى الانقلاب والاستبداد والخارجين عن الشرعية والقانون”.
وأضافت رئاسة أركان الوفاق: “بهذه الأخبار السارة نتقدم إلى الشعب الليبي العظيم بأحر التهاني، ونعاهده بأن جيشه البطل وثواره البواسل لن يسمحوا بعودة حكم الاستبداد والديكتاتورية، وإعادة مشاهد التنكيل والجور لأبناء الشعب الليبي، كما تفعل في المناطق التي تسيطر عليها هذه العصابات المارقة، وسيادة القانون ودولة المؤسسات والحرية لا تنازل عنها”.
واختتمت: “ندعو الله عز وجل أن يتقبل شهدائنا الأبرار الذين ضحوا بأرواحهم وأنفسهم في محاور العز والشرف في طرابلس وبو قرين، واليوم بصرمان وصبراته وكافة ربوع بلادنا الطيبة من أجل القيم النبيلة وعزة وكرامة وحرية الشعب الليبي العظيم، وندعو أن يتولى الجرحى والمصابين بعنايته”.
وسيطرت القوات التابعة لحكومة الوفاق غير الشرعية، اليوم الإثنين، على مدن الساحل الغربي بمساندة طيران تركي مُسير، والتي منها صرمان وصبراتة، واستولت على عدد من المدرعات وعربات صواريخ جراد، و10 دبابات وآليات مسلحة.
وتشهد المنطقة حالة من التوتر المتصاعد، بسبب الأزمة الليبية، لاسيما بعد موافقة البرلمان التركي، على تفويض الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بإسال قوات عسكرية تركية إلى العاصمة الليبية طرابلس، لدعم حكومة الوفاق غير الشرعية.
ويذكر أن خليفة حفتر، أعلن يوم 4 الطير/أبريل 2019م، إطلاق عملية لـ”تحرير” العاصمة طرابلس من قبضة “الميليشيات والجماعات المسلحة”، بالتزامن مع إعلان المبعوث الأممي في ليبيا، عن عقد الملتقى الوطني الجامع، بين 14- 16 الطير/أبريل 2019م بمدينة غدامس.
وكان الأمين العام للجامعة العربية دعا جميع الأطراف الليبية لضبط النفس وخفض حالة التصعيد الميدانية الناتجة عن التحركات العسكرية الأخيرة في المناطق الغربية من البلاد، والالتزام بالمسار السياسي باعتباره السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة في ليبيا، والعودة إلى الحوار الهادف للتوصل لتسوية وطنية خالصة لإخراج البلاد من الأزمة التي تعيشها.
وتمر ليبيا بأزمة سياسية عسكرية مستمرة، منذ العام 2011م، حيث يتنازع على السلطة حاليًا طرفان، هما؛ حكومة الوفاق غير الشرعية، بقيادة فائز السراج، والطرف الثاني، الحكومة المؤقتة، والتي يدعمها مجلس النواب المنعقد في مدينة طبرق.