عالمي

بالصور.. أتراك يتفاخرون باستيلاء الميليشيات التابعة للوفاق على معدات وعتاد عسكري في صبراتة وصرمان #قناة_الجماهيرية_العظمي_قناة_كل_الجماهير

تفاخرت مجموعة من الحسابات التركية على مواقع التواصل الاجتماعي، اليوم الإثنين، بما حققته الطائرات التركية المُسيرة من دعم لمرتزقة حكومة الوفاق غير الشرعية في هجومها على مدن الساحل الغربي.

ونشرت الحسابات التركية، رصدتها وترجمتها “أوج”، مجموعة من الصور للأسلحة التي قامت عناصر المرتزقة التابعين لحكومة الوفاق والمدعومين من تركيا بالاستيلاء عليها، مؤكدة أنه تم الاستيلاء على 6 دبابات من طراز “T-62”.

وذكرت الحسابات التركية، أنه تم الاستيلاء كذلك على 44 قطعة من مدفع الهاون عيار 120 ملم ، و 6 قطع من صواريخ 9M113 Konkurs ATGM، و10 قطع من صواريخ كورنيت 9.

  

وأضافت: “تم استهداف طائرة من دون طيار من طراز Bayraktar TB2 SİHA مباشرة بعد استهدافها طائرة شحن تحمل أسلحة لمجرم الحرب حفتر قادمة من الإمارات العربية المتحدة بعد هبوطها في ترهونة”، مستشهدة بحطام طائرة شحن (An-26/32) دمرته غارة جوية على الطريق إلى مهبط للطائرات على بعد 12 كم جنوب ترهونة.

 

وأعلنت الحسابات التركية، مسؤولية الفرقاطة التركية الراسية بالمتوسط عن إسقاط الطائرة العمودية التابعة لقوات الشعب المُسلح MI35 بصاروخ أمريكي الصنع “RIM-66″، ضمن فرض حظر الطيران منها علي المنطقة الغربية، والتي أدت إلي استشهاد طاقمها بالهيشة الجديدة.

 

وأفادت الحسابات التركية، بأن قوات الوفاق عجزت عن مواجهة قوات حفتر في أبو قرين، شرق مصراتة، مؤكدة أنه كان هجوم خاطئ.

وسيطرت القوات التابعة لحكومة الوفاق غير الشرعية، اليوم الإثنين، على مدن الساحل الغربي بمساندة طيران تركي مُسير، والتي منها صرمان وصبراتة، واستولت على عدد من المدرعات وعربات صواريخ جراد، و10 دبابات وآليات مسلحة.

وتشهد المنطقة حالة من التوتر المتصاعد، بسبب الأزمة الليبية، لاسيما بعد موافقة البرلمان التركي، على تفويض الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بإسال قوات عسكرية تركية إلى العاصمة الليبية طرابلس، لدعم حكومة الوفاق غير الشرعية.

ويذكر أن خليفة حفتر، أعلن يوم 4 الطير/أبريل الماضي، إطلاق عملية لـ”تحرير” العاصمة طرابلس من قبضة “الميليشيات والجماعات المسلحة”، بالتزامن مع إعلان المبعوث الأممي في ليبيا، عن عقد الملتقى الوطني الجامع، بين 14- 16 الطير/أبريل الماضي بمدينة غدامس.

وكان الأمين العام للجامعة العربية دعا جميع الأطراف الليبية لضبط النفس وخفض حالة التصعيد الميدانية الناتجة عن التحركات العسكرية الأخيرة في المناطق الغربية من البلاد، والالتزام بالمسار السياسي باعتباره السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة في ليبيا، والعودة إلى الحوار الهادف للتوصل لتسوية وطنية خالصة لإخراج البلاد من الأزمة التي تعيشها.

وتمر ليبيا بأزمة سياسية عسكرية مستمرة، منذ العام 2011م، حيث يتنازع على السلطة حاليًا طرفان، هما؛ حكومة الوفاق غير الشرعية، بقيادة فائز السراج، والطرف الثاني، الحكومة المؤقتة، والتي يدعمها مجلس النواب المنعقد في مدينة طبرق.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى