مظلوم عبدي: لا جيشان في سوريا والاتفاق مع الشرع فرصة لبناء دولة موحدة
بعد مقال الدكتور سيف الإسلام حول الأمة الكردية

مظلوم عبدي: لا جيشان في سوريا والاتفاق مع الشرع فرصة لبناء دولة موحدة
أكد قائد قوات سوريا الديمقراطية “قسد”، الجنرال مظلوم عبدي، أن أحمد الشرع هو رئيس المرحلة الانتقالية في سوريا، مشيراً إلى أن التأخر في تهنئته كان بسبب عدم حضور حفل تنصيبه في 29 يناير الماضي.
وجاءت تصريحات عبدي خلال مقابلة مع مجلة “المجلة”، طالعته الجماهيرية.
وأعلنت الرئاسة السورية توقيع اتفاق يقضي باندماج “قسد” ضمن مؤسسات الدولة السورية، مع التأكيد على وحدة الأراضي السورية ورفض أي محاولات للتقسيم.
وفي تعليق على الاتفاق، كتب عبدي على منصة “إكس“:في هذه الفترة الحساسة، نعمل سوياً لضمان مرحلة انتقالية تعكس تطلعات شعبنا في العدالة والاستقرار. نعتبر هذا الاتفاق فرصة حقيقية لبناء سوريا جديدة تحتضن جميع مكوناتها وتضمن حسن الجوار“.
وفيما يخص مستقبل قوات “قسد”، شدد عبدي على أنه لن يكون هناك جيشان في سوريا، بل جيش واحد، مؤكداً أن “قسد” ستلتزم بآلية إعادة هيكلة الجيش السوري. كما أشار إلى أن المقاتلين الأجانب سيغادرون بمجرد إقرار وقف دائم لإطلاق النار.
ونفى عبدي أي وجود لتعاون مع إيران، مؤكداً أن “قسد” تركز على أن تكون جزءاً من الإدارة الجديدة في سوريا، وليس معارضة كما يتهمها البعض.
وقال المترشح الرئاسي الدكتور سيف الاسلام القذافي ، في مقاله تحت عنوان “دور الأكراد في لعبة القوى الإقليمية: الفرص والتحديات” إن الشعب الوحيد الذي يبقى بدون دولة هو الشعب الكردي، والأمة الكردية هي الأمة الوحيدة التي قامت ظلما ولا تستطيع تحقيق كيان سياسي متكامل لنفسها. تم ذلك رغم أن الأكراد كانوا شعب له هويته ولغته وجنسيته.
تم تقسيمهم وتفرقهم بين الأراضي التابعة للعراق وسوريا وتركيا وإيران.