تقرير عربي: اللجنة الاستشارية الأممية أمامها تحديات واسعة حتى لا ينتهي عملها لمسار مسدود
قال تقرير نشرته صحيفة البيان الاماراتية، إن التحدي الأبرز أمام اللجنة الاستشارية، التي شكلتها البعثة الأممية في ليبيا، هو التوصل إلى قبول ليبي واسع بعد تجارب الحوارات الدولية والليبية السابقة التي ينتهي نشاطها إلى مسار مسدود كلما وصلت إلى مرحلة التنفيذ على الأرض.
ونوهت أن المحتمل أن تعقد اللجنة، اجتماعها الأول في طرابلس، ثم الانتقال إلى إحدى العواصم الأوروبية قصد إبعادها عن أية ضغوط داخلية محتملة من أطراف تتخوف مما يمكن أن تصل إليه من نتائج لا تتوافق مع مصالحها.
وأعلنت كتلة الإصلاح بمجلس النواب، في بيان لها، ترحيبها المشروط بإعلان تشكيل اللجنة الاستشارية، مشيرة: أن أي جهود دولية يجب أن تحترم سيادة ليبيا، واستقلالية قرارها الوطني، وأن تُنفذ من خلال المؤسسات الشرعية المعترف بها.
وأعرب مجلس الدولة، عن استغرابه من إعلان بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا عن تشكيل لجنة استشارية مكونة من 20 عضواً، دون تحديد واضح لمهامها ومدتها الزمنية. ومن دون التشاور مع الأجسام الشرعية المخولة دستورياً وفق الاتفاق السياسي.
وشدد مجلس الدولة، أن تشكيل اللجنة بهذه الطريقة وغياب المعايير الواضحة في اختيار أعضائها يؤدي إلى تعقيد الأزمة الليبية بدلاً من حلها، ما يزيد الانقسامات ويقوض فرص التوصل إلى توافق وطني حقيقي.
