محلي

بعد فضيحة تصريحات المنقوش.. خارجية التطبيع ترحب باتفاق وقف إطلاق النار في غزة

رحبت وزارة الخارجية بحكومة الوحدة، باتفاق وقف إطلاق النار في غزة، معربة عن أملها أن يكون هذا الاتفاق نهاية لمعاناة الشعب الفلسطيني الشقيق من عدوان جائر وخرق فاضح للمواثيق والقرارات الدولية ما نتج عنه استشهاد الاف الأطفال والنساء و تشريد وتدمير البنيه التحتية في القطاع
وأعربت الوزارة في بيان، عن امتنانها للجهود المشتركة لدولة قطر وجمهورية مصر العربية والولايات المتحدة الأمريكية الذين قادوا عملية التفاوض وصولا إلى إعلان وقف إطلاق النار.
وجدد البيان، موقف ليبيا الثابت بأن حل القضية الفلسطينية والصراع العربي الصهيوني لا يتم إلا بعودة الحقوق إلى أصحابها وإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني من التهجير والحصار وقيام دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وكانت وزيرة الخارجية المقالة في حكومة التطبيع، نجلاء المنقوش، قد كشفت عن تفاصيل جديدة تتعلق بلقائها مع وزير خارجية الكيان الصهيوني. وجاء ذلك في مقطع محذوف من مقابلة بودكاست “آثير” على منصة الجزيرة القطرية، حيث تناولت المنقوش موضوع التطبيع وعودة يهود ليبيا واستعادة حقوقهم المزعومة.
خلال حديثها، أكدت المنقوش أن موضوع عودة يهود ليبيا كان أحد المحاور التي نوقشت خلال لقائها مع وزير خارجية الكيان الصهيوني. وأوضحت أن هذا اللقاء جاء بتنسيق مباشر مع رئيس الحكومة عبد الحميد الدبيبة.

وقالت المنقوش: “موضوع عودة يهود ليبيا واستعادة حقوقهم كان مطروحًا على طاولة الحوار مع الجانب الإسرائيلي. لقد ناقشت هذه القضية بناءً على رغبتهم، وأوضحت أن القرار في نهاية المطاف يعود للشعب الليبي، وليس لي شخصيًا”.
واشارت المنقوش، أن وجود اليهود في البلاد يعود إلى ما قبل فترة الاستعمار الإيطالي. وقالت: “بحكم التاريخ السياسي لليبيا، نعلم أن ليبيا كانت مستعمرة من قبل المستعمر الإيطالي. كثير من اليهود كانوا يعيشون في البلاد قبل هذا الغزو، وغادروا بعد ذلك، وكانت لديهم ممتلكات ومشاعر تجاه ليبيا”.

وشددت المنقوش، أنها لم تتخذ أي قرارات في هذا الشأن، بل اكتفت بنقل الرسالة من الجانب الإسرائيلي إلى السلطات الليبية. وأضافت: “هم ناقشوا معي حقوقهم وإمكانية رجوعهم، وقلت لهم إنني لا أملك هذا القرار، بل يملكه الليبيون، ونقلت الرسالة كما هي”.

وقالت نجلاء المنقوش، إن اللقاء بينها وبين وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين كان سريا لأغراض أمنية واستراتيجية وتم التواصل والتنسيق مع حكومة الوحدة، وبعلمها وأنها كانت مكلفة وفق جدول الأعمال.

وكانت قد دعت قناة الجماهيرية للتظاهر ضد المطبعين في خطوة لاقت استجابة واسعة من الآلاف من الشعب الليبي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى