العمري: القذافي رفض طلباً روسياً لاستقبال القطع البحرية الروسية بأحد موانئ المنطقة الشرقية
الموجودون يتبارون بمنح القواعد والتسهيلات والموانىء للأجانب
العمري: القذافي رفض طلباً روسياً لاستقبال القطع البحرية الروسية بأحد موانئ المنطقة الشرقية
عدد السفير الليبي السابق، محمد أحمد العمري مساوىء الوضع الراهن في ليبيا . قائلا: إن الليبيين يتبارون في شرق البلاد وغربها بمنح القواعد والتسهيلات والموانئ للأجانب، ويتقوون بالأجنبي، ما قد يمهّد لأن تصبح بلادنا ساحة لتصفية الحسابات بين الدول الكبرى.
وتذكر العمري، موقف وطني للقائد الشهيد معمر القذافي وقت خدمته في روسيا. موضحا وفق ما نقلته “الشرق الأوسط”: “كلمة حق لا بد أن نقولها، بغض النظر إذا كنا نحب القذافي أو نكرهه فأنه خلال عمله في سفارة ليبيا بموسكو عام 1981 اطّلع على محاضر اجتماع القذافي والرئيس الروسي ليونيد بريجنيف.
وتابع العمري، وفق ما نقلته الصحيفة أن القذافي رفض طلباً روسياً لاستقبال القطع البحرية الروسية بأحد موانئ المنطقة الشرقية، وقال لبريجنيف: الشعب الليبي يحتفل خمس مرات بجلاء الأجانب، ولا أعتقد أن مواطناً ليبياً سيوافق على طلبك.
وشدد العمري، أن القذافي رفض احتمال أن تصبح بلاده ساحة لتصفية الحسابات بين الدول الكبرى، فهل سيعي أولو الأمر في غرب ليبيا وشرقها، المخاطر، وينأون ببلادهم بعيداً عن الصراعات الدولية؟
جدير بالذكر، أن الكثيرين من الليبيين يرون أن ليبيا لم تتخلص بعد من الاحتلال، المتمثل في القواعد العسكرية والقوات الأجنبية في غرب البلاد وشرقها.