الليبي للدراسات الأمنية: خسارة روسيا لنفوذها في سوريا سيجعلها أكثر تمسكًا بليبيا
أكد مدير المركز الليبي للدراسات الأمنية والعسكرية، شريف عبدالله، أن خسارة روسيا لنفوذها في سوريا سيجعلها أكثر تمسكًا بوجودها في ليبيا
وقال عبد الله، إن روسيا ستسعى للعب أدوار متعددة في ليبيا بعد خسارة الأسد، ولن تتخلى عن نفوذها بسهولة، مبينا أنها على مدار 60 عاما كانت تبحث على التواجد على مياه دافئة، ووجودها في ليبيا يجعلها في خاصرة الناتو.
وكشف عبد الله، أن روسيا تسعى لمد نفوذها إلى طرابلس بتفاهمات جديدة مع حكومة التطبيع وتركيا كلاعب أساسي بالمنطقة غرب البلاد.
وذكر عبد الله، بأن روسيا ساندت المواطن الأمريكي خليفة حفتر، وكاد أن يسيطر على العاصمة بمساعدة فاغنر، وهي لن تخسر تواجدها على المياه الدفئة بسهولة.
وأشار عبد الله، إلى أن إخلال تركيا بموازين القوى الدولية بعد انتصار حلفائها في سوريا يهدد وضعها في ليبيا حيث لن يسمح لها الغرب بالانتصار كذلك في غرب ليبيا.
وأضاف عبد الله، أن المصالح الأمريكية تتقاطع مع المصالح الروسية في ليبيا، فيما يمثل وجودها فزاعة للأوروبيين، مما يجعلهم دائما في حاجة للظهير الأمريكي.