محلي

العربي الجديد: الأمم المتحدة لا تقود الأزمة نحو إجراء الانتخابات بل تحاول تجديد شرعية التدخل الدولي

اكدت صحيفة العربي الجديد رغبة البعثة الأممية في التحضير لحوار سياسي ليبي جديد يهدف لتجديد شرعية التدخل الدولي تحت غطاء حوار ليبي.

وكشفت الصحيفة في تقرير، أنه في كل مرة يطلق فيها حوار سياسي، تضع الأمم المتحدة اللائمة على أطراف الصراع الليبي تحت العديد من التوصيفات للتهم التي تحتاجها كل مرحلة، مشيرة إلى أنه وفي طور الإعداد لحوار سياسي جديد، تستخدم خوري توصيف “القرارات الأحادية” لإلقاء الفشل على المتصارعين المحليين.

وشدد التقرير، على أنه في المرحلة الليبية الجديدة، باتت الحاجة ملحّة لاستئناف العملية السياسية، لا من أجل قيادة الأزمة نحو إجراء الانتخابات، بل من أجل تجديد شرعية التدخل الدولي.

وذكر التقرير، بأن اتفاقي الصخيرات وجنيف، يحتاجان إلى دفعة جديدة ضمن اتفاق أو خريطة أو تسوية أو أي مسمى آخر.

وأشار التقرير إلى أنه كان من المفترض أن تصرح خوري ببطلان قرارات جميع الأطراف المتصارعين، لكنها تعلم جيداً أنهم جميعاً يرتكزون على بنود في الاتفاقيات السياسية.

وأكد التقرير أنه لو أرادت الأمم المتحدة غير ذلك لفرضت آليات في الاتفاقيات تضمن صدور القرارات بالإجماع، حتى يتسنى لها التدخل عند الحاجة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى