محلي

“إلبايس” الإسبانية: الجمود السياسي منذ إسقاط نظام القائد الشهيد معمر القذافي لا يساعد على مساعدة الناجين من كارثة درنة

أوردت صحيفة “إلبايس” الإسبانية أن 1.5 مليون ليبي تضرروا من العاصفة دانيال، ولم يتلقوا إلا تعويضات ضئيلة للغاية.

وأوضحت الصحيفة في تقرير أن عدد كبير من الضحايا لا يزالون يبحثون عن جثث ذويهم، وإعادة الإعمار والتعافي للمناطق المتضررة قد تتكلف 1.8 مليار دولار، حيث تضرر أكثر من 18 ألف و500 منزل وطريق، بخلاف الجسور والمرافق العامة.

وأوضح التقرير، أن التعويضات لم تصل إلى المتضررين إلا فيما ندر، حيث يعاني الناجون من الحصول على تعويض عادل أو مساعدة في إعادة إعمار أماكن تواجدهم.

وأكد التقرير أن الناجون يشتكون أيضًا من عدم حصولهم على أقل الحقوق، مثل شهادات وفاة ذويهم.

وأشار التقرير، إلى أن الجمود السياسي في ليبيا، منذ إسقاط نظام القائد الشهيد معمر القذافي بدعم من الناتو في 2011، لا يساعد على مساعدة الناجين من كارثة درنة.

وذكر التقرير، بأن لجنة التعويضات لم تصدر أي إعلان رسمي عن عدد الأسر التي تم تعويضها، أو المبالغ التي تم صرفها، أو إجمالي عدد المستحقين للتعويض.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى