الكبير: لو سلمت المصرف المركزي لعلي الحبري لكان الآن فارغا ووضع ليبيا غير مطمئن
قال محافظ المصرف المركزي الصديق الكبير، المقال من المجلس الرئاسي، أن الهجوم على المصرف كان هدفه الضغط من أجل فتح الأبواب، فيما يتعلق بالعملة الصعبة، موضحا: لو استجبنا لمطالب الحكومات السابقة لكان المصرف الآن فارغًا.
ونوه الكبير في مقابلة مع الوسط، إنه وفي عام 2013 أقفل النفط واستمر لـ2020، مضيفا: حاولنا تحمل الصدمات للمحافظة على قدر من احتياطيات الدولة للمحافظة على استدامتها.
وبخصوص عدم تنفيذ قرار البرلمان بإقالته عام 2014 قال الكبير، يجب أن أكافأ عليه، ولو سلمت المصرف لعلي الحبري، لكان الآن فارغا أيضا بحسب قوله.
وتابع الصديق الكبير خلال المقابلة بقوله، أن من يقول لليبيين إنه يمكن إعادة سعر الصرف لـ2 أو 3 دينار يضحك عليهم. مشيرا: أن عدم الإفصاح عن الاحتياطيات الليبية وما تملكه من النقد الأجنبي، هو لصالح المحافظة على قيمة الدينار، بحسب قوله وإذا استقرت الأمور يمكن إعلانه.
وشدد الكبير، أن وضع ليبيا الآن وإقفال النفط وعدم الإنتاج غير مطمئن، ولابد من فتح المجال للقطاع الخاص وتعدد مصادر الدخل.